ثقافة

دعم المؤلفين يُكلف 11 مليون درهم وبنسعيد يجري تعديلات جديدة على دفتر التحملات

دعم المؤلفين يُكلف 11 مليون درهم وبنسعيد يجري تعديلات جديدة على دفتر التحملات

أكد وزير وزارة الشباب والثقافة والتواصل محمد مهدي بنسعيد، أن قطاع الثقافة يحرص على دعم الكتاب والنشر والمجلات الثقافية، لضمان وتيرة جيدة لإنتاجية مقاولات النشر وانتظام إصداراتها، وتشجيع المؤلفين المغاربة على إصدار مؤلفاتهم.

وفي معرض جوابه اليوم الاثنين، على سؤال للفريق الحركي ضمن جلسة الأسئلة الشفهية الأسبوعية بمجلس النواب،  أوضح بنسعيد، أن هذا الدعم، “يساهم إيجابا في تخفيض سعر الكتب والمجلات المدعَّمة مما يفسح المجال للإقبال على اقتنائها”.

وأشار إلى أن الوزارة، تُنظم برسم كل سنة دورة خاصة بالدعم بغلاف مالي سنوي يناهز 11 مليون درهم، ويستفيد من هذا الدعم الكُتاب المغاربة، ومقاولات النشر المغربية، والجمعيات الثقافية، والمؤسسات الناشرة للمجلات الثقافية الورقية والإلكترونية، ومكتبات البيع، والكُتّاب الراغبون في الاستفادة من إقامات المؤلِّـفين ومُنظمي مَعارض الكتاب، وجمعيات نشر الكِتاب المتعلق بذوي الاحتياجات الخاصة ( الـمُـعاقين بصريا).

وأوضح الوزير، أنه “توطيدا للنهج الرقمي في مجال تعميم الكتاب، شرعت الوزارة في اعتماد نظام الترشيح الإلكتروني لطلبات عروض دعم مشاريع النشر، وذلك عبر منصة إلكترونية موضوعة رهن إشارة المرتفقين، الأمر الذي يسهِّل الولوج لهذه الخدمة”.

وكشف وزير الثقافة والشباب والتواصل، عن تعديل دفتر تحملات دعم الكتاب والنشر، بإدراج الكتاب الرقمي ضمن لائحة الكتب المُدعَّـمة، مسايرةً للتطورات التي يشهدُها نشر الكتب الرقمية.

وشدد الوزير، على  أن الاهتمام بالقراءة العمومية يعتبر من بين الأوراش التي تسعى الوزارة، إلى الاشتغال عليها بشكل متواصل، من أجل الارتقاء بنسبة الإقبال عليها إلى مستوى أفضل.

وسجل بنسعيد، أن الوزارة بادرت إلى الانخراط الفعلي في مخطط المغرب الرقمي باتخاذ مجموعة من التدابير في مجال القراءة العمومية، من خلال  تجويد العرض الثقافي بالمكتبات العمومية وتعزيز مواردها بالخدمات الرقمية عبر الاشتراك في مكتبة رقمية.

وأضاف الوزير، أنه سيتم تنويع الخدمات الرقمية للمكتبات الوسائطية، والمساهمة في نشر ممارسات جديدة مرتبطة بتطبيقات وتقنيات المعلوميات في مجال النشر والقراءة، مبرزا أن هذه المكتبة تتيح خدمة ولوج القراء مجانا إلى ما يناهز36.000 كتاب رقمي.

والتزم الوزير، بتعزيز التعاون وتقاسم الموارد بين المكتبات من خلال فهرس إلكتروني موحد، يتيح البحث في محتويات الفهارس الإلكترونية للمكتبات التابعة لشبكة القراءة العمومية، يمكن الولوج لمحتويات الفهرس الموحد، إضافة إلى توفير بوابة إلكترونية خاصة بشبكة القراءة العمومية لمواكبة التطور التكنولوجي والولوج إلى المعرفة الرقمية تلبية لحاجيات القراء.

وأكد المسؤول الحكومي، انخراط وزارة الثقافة، في مشروع رقمنة المخطوطات والكتب النادرة والقَـيِّـمة، وإتاحتها في صورة رقمية للمساهمة في الحفاظ على التراث الوطني وتطوير خدمات ومصادر المعلومات.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

تابع آخر الأخبار من مدار21 على WhatsApp تابع آخر الأخبار من مدار21 على Google News