فنانون مغاربة يوجهون متابعيهم إلى التعجيل بالتلقيح ومواصلة الحذر
حرص عدد من نجوم الوسط الفني بالمغرب، على توعية متابعيهم عبر حساباتهم الرسمية على مواقع التواصل الاجتماعي، ضد وباء كورونا، وذلك بسبب ارتفاع عدد الإصابات بالفيروس المسجلة بشكل يومي.
واختارت الفنانة صفاء وشقيقتها التوأم هناء خاصية الستوري بحسابهما الرسمي على موقع تبادل الصور والفيديوهات إنستغرام، وسيلة لتوعية جمهورهما بمخاطر انتشار فيروس كورونا، وجاء في تدوينتهما ما يلي: “عائلتي أصدقائي وأحبائي المرجو منكم أخذ الحيطة والجذر، الفيروس ينتشر بقوة في بلادنا والأرقام المرتفعة للحالات المؤكدة تفزع، الله يلطف بنا ويحفظ الجميع”.
ونشر الكوميدي المغربي أسامة رمزي رسالة توعوية بمخاطر الفيروس عبر خاصية الستوري بحسابه الرسمي على موقع إنستغرام مكتوب فيها: “غير دابا شوية تلقيت إتصال ديال وفاة واحد الشخص اللي كانعرفوه وقريب من العائلة الله يرحمو اللي يلاه في الثلاثينيات، للأسف حالتو بقات كتصعاب نهار على نهار وكان كيقول راه غير البرد لي ضربني حتى فات الفوت”.
وأضاف: “هاد الميستج غانقولو حيث كنحس به ضرورة وواجب، راه ماكينش غير البرد، والرواح كيف كيقولو، كاينة حتى كورونا، وحتى يلا انت مقتنع بلي غير رواح سد عليك وانعزل والبروتوكول راه معروف واخا الواحد ماخصوش يستهن بصحتو وصحة لي معاه خاصو يدير تيست”
وتابع: “راه حتى لي ملقح خاصو يتبع البروتوكول، حيث ماحد المغرب كامل ماملقحش راه ماكاينش مناعة جماعية.. ردوا البال وردوا حيث فعلا الوضعية صعيبة، وباركة من نظرية المؤامرة وراه بغاو يقتلونا وكورونا غير برد، حيث هادشي ماكينش، راه الحقيقة الوحيدة لي قدامنا هي كاين فيروس يوميا كيقتل عشرات الناس، الله يحفظنا ويحفظ عائلاتنا وبلادنا”.
ونشرت الفنانة المغربية لطيفة رأفت صورتين، على حائط حسابها الرسمي بموقع إنستغرام، ظهرت خلالهما وهي تتلقى الجرعتين الأولى والثانية من اللقاح المضاد لفيروس كورونا، وأرفقتهما بتعليق كتبت فيه: “الوضع الوبائي لا يطمئن، آلاف الحالات التي تسجل كل يوم، ارتفاع مهول قد يتسبب في مصائب لا تحمد عقباها، غرف الإنعاش ممتلئة وعدد الوفيات يرتفع يوما بعد الآخر”.
وأضافت: “أرجوكم الفئة العمرية المستهدفة ديروا التلقيح، نحضيوا راسنا الوباء مزال كاين ومازال ماتخلصناش منه، بالمناعة الجماعية، الاجراءات الاحترازية، الكمامة، التعقيم التباعد الاجتماعي، والجسدي هادوا أشياء يقدروا ينقدونا من الانتكاسة الوبائية.. الله يرفع علينا هاد الوباء”.
