وزارة الصحة تراهن على مدة أسبوعين لتقويض الفيروس

تراهن وزارة الصحة، على الإجراءات الاحترازية الأخيرة التي أعلنتها الحكومة في إطار التصدي لجائحة كورونا والتي دخلت حيز التطبيق منذ يوم الجمعة الماضي، من أجل تحسين الوضعية الوبائية في غضون أسبوعين فقط.

وقال منسق المركز الوطني لعمليات الطوارئ العامة بوزارة الصحة، معاذ المرابط، إنه وفي حالة التزم المواطنون بالاجراءات التي سنتها الحكومة أخيرا فمن المرتقب أن يخرج إلى نفق النجاة، مادامت المنظومة الصحية الوطنية لا تزال صامدة في مواجهة الانتكاسة الوبائية الجديدة التي يعيشها المغرب في إطار الموجة الثالثة من الفيروس.

المرابط، وخلال حلوله ضيفا على الفقرة الصباحية لإذاعة الأخبار المغربية (ريم راديو)،  أوضح بأن الحكومة قد تكون مطالبة باتخاذ تدابير أكثر صرامة إذا استمر الوضع في الاستفحال جراء عدم التزام المواطنين بالتدابير الاحترازية والوقائية مبرزا أن المغرب يعيش موجة جديدة من الانتشار الجماعي لسارس-كوف-2،  في أسبوعها الخامس.

تحدث المرابط عن  سرعة انتشار الفيروس في المملكة الأخد نحو التضخم، محذرا من إمكانية أن يحبط جميع النجاحات التي حققها المغرب في تقويض الوباء والتحكم به منذ تسلله بر المملكة في 2 مارس 2020.

وأبرز المتحدث أن عدد الحالات “يبلغ 4000 حالة يوميا وهناك أزيد من 100 حالة جديدة يوم مارس يا في الإنعاش وأقسام العناية المركزة، فيما يصل عدد الوفيات إلى 20 شخص يوميا”.

وحذر المسؤول في وزارة الصحة من الوضع الوبائي الحالي خاصة مع ارتفاع الحالات الحرجة والخطيرة، على وجه الخصوص بالدار البيضاء ومراكش، داعيا المواطنات والمواطنين الى مواصلة التزامهم الكامل والتقيد الصارم بكافة التدابير الاحترازية المعلن عنها من تباعد جسدي وقواعد النظافة العامة وإلزامية ارتداء الكمامات الواقية بطريقة صحيحة.