ثقافة | فن

الروخ يفكك تجربته مع “أبي الفنون” في كتابه “المسرح بين الآنا والآخر”

الروخ يفكك تجربته مع “أبي الفنون” في كتابه “المسرح بين الآنا والآخر”

قادته تجربته في المسرح بين التشخيص والكتابة والإخراج إلى توثيق أبرز محطات هذا الجنس الثقافي، في كتاب عنونه بـ”المسرح بين الآنا والآخر”، حيث قرر إدريس الروخ استغلال فترة الحجر الصحي وظروف الإغلاق خلال جائحة كورونا، في تفكيك علاقته بالمسرح بين ذاته ومع الآخر في شرح مبسط لتقنيات هذا الفن ومعارفه.

وقال الممثل والمخرج المغربي إدريس الروخ، في تصريح لجريدة “مدار21″، على هامش توقيع كتابه “المسرح بين الآنا والآخر”، اليوم الأربعاء، بمعرض الكتاب بالرباط، إن مؤلفه يتحدث عن علاقة المسرح بالآنا وبالآخر، في إطار علاقة جدلية وفلسفية وروحية وميدانية أيضا، بالإضافة إلى علاقته التاريخية التي تربطه بالمسرح بمختلف مدارسه المتعددة والمتنوعة، سواء تلك التي كانت بالمغرب أو خارجه.

وأضاف الروخ أن هذه العلاقة الجدلية تتأرجح، في الكتاب، بين ما هو نظري وما هو تطبيقي ميداني وعملي، مشيرا إلى أنه “عبارة عما استخلصته من المسرح طيلة سنوات من العمل، سواء فوق الخشبة أو عبر كتابة النص، أو التمثيل والإخراج والتدريس، وبالتالي هاته التجربة كانت لا بد لها أن تؤثق، وتكون محطة نوزع من خلالها أفكارنا ونهديها إلى الآخر”.

واختار الروخ في كتابه الرابع، الذي استغرق فيه سنتين من الكتابة والتحضير، إبان فترة جائحة كورونا، التي خصص لها مقالا، رصد خلاصات واستنتاجات حول المسرح منذ الإغريق إلى ما بعد الحداثة، من خلال استعراص تجاربه، من زاوية الممثل، والمخرج والمشاهد، والطالب والمحاضر، فهو إذن، عصارة مجموعة من التجارب الأكاديمية، لتوضيح أهمية المسرح في حياة الفرد.

ويذكر أن مؤلف “المسرح بين الآنا والأخر” هو الرابع في مسيرة الفنان والأكاديمي إدريس الروخ، بعد سلسلة من الأعمال الناجحة سواء على مستوى الكتابة أو الإخراج أو التشخيص في المسرح والتلفزيون.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

تابع آخر الأخبار من مدار21 على WhatsApp تابع آخر الأخبار من مدار21 على Google News