سياسة

بنعبد الله يتعهد بإدماج “المتعاقدين” وتخصيص 1000 درهم للفقراء

بنعبد الله يتعهد بإدماج “المتعاقدين” وتخصيص 1000 درهم للفقراء

تعهّد الأمين العام لحزب التقدم والاشتراكية نبيل بنعبد الله، بإدماج الأساتذة المتعاقدين في أسلاك الوظيفة العمومية بشكل نهائي لكي يستفيدوا من نفس حقوق وامتيازاته نظرائهم من الأساتذة المرسمين، مؤكدا في المقابل أن حزبه يعد المغاربة بتخصيص دعم مالي يقدر 1000 درهم للفئات الأكثر هشاشة، وذلك في إطار تنزيل مشروع الحماية الاجتماعية.

وقال بنعبد الله، في ندوة صحفية عقدها حزب التقدم والاشتراكية اليوم الاثنين، لتقديم برنامج الانتخابي، إنه آن الآوان للحسم في ملف التعاقد في قطاع التعليم لما أثاره من تداعيات على أسرة التعليم، وذلك لتفادي الدخول في مسلسل جديد من الإضرابات،مشددا على ضرورة انهاء الأزمة الناتجة عن اعتماد نظام التعاقد في قطاع التعليم لتوفير الأجواء لانخراط قوي لهيئة التجريس في إنجاح هذه التوجهات.

وأضاف الأمين العام لحزب “الكتاب”، أن حزبه يلتزم بوضع المدرسة العمومية في قلب إصلاح التعليم، من خلال رفع قدرات التلاميذ وتأهيلهم للولوج إلى الفضاء العام في أحسن الظروف علاوة على الرقي بالمدرسة العمومية انطلاقا من الحرص على تحسين وتأهيل وضعية الموارد البشرية بقطاع التربية والتكوين.

ومن ضمن المقترحات التي يتضمنها برنامج التقدم والاشتراكية لانتخابات 2021، اعتبار التعليم الخصوص مُكملاً لهذه التوجهات على أساس ضمان مبادئ الانصاف والتعميم والجودة بالنسبة للتعليم العمومي، بالإضافة إلى إرساء أسس تعليم جامعي منفتح على محيطه ومنتج للقدرات من خلال إنشاء مركبات جامعية جديدة بمختلف أنحاء وجهات المملكة فضلا عن إقرار نظام تحفيزي يسمح بجلب الطلبة المتوفقين.

وعلى صعيد برامج الحماية الاجتماعية، قال بنعبد الله، إن حزبه يلتزم في حال الفوز بالانتخابات وقيادة الحكومة المقبلة، بإقرار دعم شهري قار بمقدار 1000 درهم لصالح الفئات الأكثر هشاشة بالمغرب، فضلا عن الرفع من الحد الأدنى للمعاشات المدنية لتصل إلى ما تم اعتماده في الحد الأدنى للأجور، مؤكدا حرص حزبه على استكمال إصلاح أنظمة التقاعد لتفادي الأزمة التي تهدد هذه الأنظمة، عبر إقرار إجراءات عملية عميقة لعد الفئات المعوزة والأكثر هشاشة.

واعتبر بنعبد الله، أن رهان النجاح في تنزيل ورش تعميم الحماية الاجتماعية في أفق 5 سنوات المقبلة، رهين بدعم نسبة النشاط الاقتصادي لإدماج الطاقات الأساسية الموجودة في المجتمع، مقترحا في السياق ذاته، وضع قانون مالي خاص بالحماية لاجتماعية، إلى جانب هيكلة صندوق الوطني للضمان الاجتماعي، لإدماج كافة الفئات المعنية بالحماية الاجتماعية خاصة بالنسبة للقطاع غير المهيكل.

وعلى المستوى الصحي، أبرز أمين حزب التقدم والاشتراكية، أنه حزبه سيعطي الأسبقية للمستشفى العمومي، وتأهيله بما يليق بضمان كرامة المغاربة، مع صيانة التجيهزات الطبية وتوفيرها في حاجيات المراكز الصحية، وتطوير الخريطة الجهوية الصحية، حتى تكون هناك تغطية حقيقية على هذا المستوى، بالإضافة إلى وضع الموارد البشرية في صلب مخططات وبرامج تأهيل الصحة العمومية.

وسجل بنعبد الله، أنه يتعين  إقرار خدمة صحية وطنية جديدة، استكمالا للمشاريع الكبرى التي اشتغل عليها حزب التقدم والاشتراكية في مرحلة تقلد الحسين الوردي لحقيقة هذا القطاع، من خلال الرفع من نسبة التغطية بالنسبة لمستخدمي الصحة من أطباء وممرضين للوصول إلى 4,5 في المائة لكل 100 ألف نسمة وفق معايير منظمة الصحة العالمية.

كما تعهد الأمين العام لحزب “الكتاب”،  بمواصلة المجهود الذي بدأه وزير الصحة السابق الحسين الوردي، على مستوى الصناعة الدوائية، عبر تقوية هذه الصناعة التي بدأت تفقد قدرتها، إلى جانب السعي في إطار التغطية الاجتماعية الشاملة تقليص مزيد من أثمنة الأدوية خاصة الباهظة الثمن.

 

 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

تابع آخر الأخبار من مدار21 على WhatsApp تابع آخر الأخبار من مدار21 على Google News