سفيرة فرنسا بالرباط:ضريبة “الكربون” خطوة في الاتجاه الصحيح
نوهت سفيرة فرنسا بالمغرب، هيلين لوغال بالسياسة البيئية “الطموحة” للمملكة، معتبرة أن الاتجاه نحو اقتصاد خالٍ من الكربون من شأنه تعزيز صلات الرباط مع باريس وباقي دول الاتحاد الأوربي.
وأقر المغرب قبل أيّام قانون الإصلاح الجبائي الذي ينص على ضريبة على الكربون تروم حماية البيئة وتعزيز القدرات التنافسية للشركات المغربية تفاعلا مع التوجهات الأوربية والعالمية في تضريب المنتجات غير الصديقة للبيئة.
وقالت السفيرة الفرنسية، خلال حفل نظمته السفارة احتفاء بالعيد الوطني الفرنسي الذي يصادف 14 يوليوز من كل عام، إن “وباء كوفيد يجبرنا على إعادة التفكير في الجوار وفي سلاسل القيمة”، مشيرة إلى أن “التحولات القائمة اليوم في هذا المجال بدأت تتسارع”.
واعتبرت لوغال، في الحفل الذي شارك فيه رجال أعمال وفنانون وسياسيون يتقدمهم رئيس الحكومة، أن المغرب “يمتلك عدة مؤهلات لتعزيز صلاته مع فرنسا ومن ورائها الاتحاد الأوربي” ضمنها “القرب الجغرافي وسياسته البيئية الطموحة وتبنيه لاقتصاد خال من الكربون”.
وكشفت الدبلوماسية الفرنسية ، من جانب آخر، تأثر السفارة وشبكتها الفرنكوفونية بالمغرب بالوباء، قائلة “كان لدينا مرضى وحاولنا التأقلم وتنظيم أنفسنا للعمل في ظل الظروف الصحية الجديدة. كما عملت مؤسساتنا التعليمية ال44 بالمغرب على التأقلم مع الوضع الجديد لتستمر في تقديم خدماتها طيلة العام الدراسي بشكل حضوري وعن بعد ل44 ألف تلميذ مسجل بها”.
واحتفت السفارة بمناسبة العيد الوطني للجمهورية بفن الطبخ المغربي والفرنسي وبالإعلام ممثلا بمعرض احتفى بصور من إنجاز وكالة الأنباء الفرنسية فرانس بريس إضافة إلى فقرات غنائية أحيتها المطربة المغربية نبيلة معان.
ومن بين الوجوه السياسية التي شاركت في احتفالية 14 يوليوز بالمغرب، زيادة على سعد الدين العثماني، وزير التربية الوطنية والتكوين المهني والتعليم العالي والبحث العلمي،سعيد أمزازي، ونادية فتاح علوي، وزيرة السياحة والصناعة التقليدية والنقل الجوي والاقتصاد الاجتماعي، وإدريس أعويشة، الوزير المنتدب لدى وزير التربية الوطنية والتكوين المهني والتعليم العالي والبحث العلمي، المكلف بالتعليم العالي.
