سياسة

“البام” للعثماني: حصيلة حكومتكم مليئة بقصص الفشل

“البام” للعثماني: حصيلة حكومتكم مليئة بقصص الفشل

قال فريق الأصالة والمعاصرة بمجلس المستشارين، إنما توفّر لحكومة العثماني من إمكانات لم يتوفر لأي حكومة في تاريخ المغرب، مؤكدا أنه مع ذلك عجزت فيها الأخيرة، عن تحقيق التطور الذي وعدت به والانتقال بالمغرب إلى سكّة البلدان المتقدمة، كما فشلت في الاستجابة لانتظارات المواطنين وتطلعاتهم.

وأوضح أحمد التوزي، في كلمة له صباح اليوم الأربعاء باسم فريق “البام”، ضمن الجلسة العامة المخصصة لمناقشة الحصيلة المرحلية لعمل الحكومة، أنه في مقابل “قصص النجاح المعدودة للحكومة الحالية، هناك الكثير من قصص الفشل في تدبيرها لعدد من الملفات وفي مقدمتها معدلات النمو التي عجزت الحكومة في رفعها والاستدانة الخارجية، التي تزايدت على عهد حكومة العدالة والتنمية.

وتوجّه التوزي، إلى العثماني بالقول، لا ينبغي أن ندخل في نقاش بيزانطي حول المقارنات والأرقام المغلوطة بشأن حصيلة الحكومات المتعاقبة، مسجلا أن “الزمن الحكومي لا يرحم، ولابد من نقل المغرب من مرحلة إلى أخرى، من مستوى تدني نسب نمو الاقتصاد الوطني إلى مرحلة نتمكن فيها من أن نكون دولة صاعدة خاصة أننا نتوفر على القدرات والمؤهلات لتحقيق ذلك”.

وتابع المستشار البرلماني ذاته، أن “الأرقام يمكن استخدامها في هذا الاتجاه أو ذلك، لكن الواقع المرّ الذي يعيشه المغاربة في ظل هذه المرحلة، لا يمكن التغاضي عنه، معتبرا أن “السؤال الذي يطرح نفسه بإلحاح بالتزامن مع مناقشة حصيلة الحكومة التي تشرف على نهايتها، هو هل انتقلنا في ظل عهد هذا الحكومة التي يقودها حزب العدالة والتنمية منذ 2012 من موقع أدنى إلى آخر أفضل، علما أن 10 سنوات هي مدى زمني ليس باليسير في حياة ومسار الشعوب.”

وقال عضو فريق “البام” إنه “يفترض مناقشة حصيلة الحكومة طيلة العشر سنوات الماضية، على اعتبار أن حزب رئيس الحكومة هو الذي ظل يقود الحكومة منذ 2012 إلى اليوم، مع نفس الائتلاف الحكومي ونفس التوجهات والاختيارات الاقتصادية والسياسية والاجتماعية”، مشيرا إلى أن “التصريح الحكومي الذي نالت به الحكومة الحالية ثقة البرلمان، تحدث عن مواصلة الإصلاحات والأوراش التي بدأتها الحكومة السابقة برئاسة عبد الاله ابن كيران”.

وسجل، أنه في ظل ما توفر للحكومة من استقرار حكومي ومن آليات دستورية، كان بالإمكان الوصول إلى أحسن وأكثر مما تتحقق من إنجازات حكومية خاصة معدلات النمو التي تقهقرت بشكل كبير، مشددا على أنه لا يمكن تبرير عدم التمكن من تحقيق ما التزمت به الحكومة بسبب صعوبات كورونا لأن السنوات ما قبل 2020 لم تكن الجائحة ومع ذلك عجزت الحكومة عن الوفاء ما تعهدت به.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

تابع آخر الأخبار من مدار21 على WhatsApp تابع آخر الأخبار من مدار21 على Google News