حوارات | فن

الفد: “كبور” يأتي بتحد جديد والمساحات الصغيرة بأعمالي مهمة

الفد: “كبور” يأتي بتحد جديد والمساحات الصغيرة بأعمالي مهمة

يرى الفنان حسن الفد أن أهم السمات المميزة للموسم السادس من سلسلة “كبور” التي تعرض في رمضان القادم هو الاسترسال على مستوى الخط الدرامي (قصة أساسية تتطور أحداثها على حلقات السلسلة) بخلاف المواسم السابقة حيث تستقل كل حلقة بقصتها الفريدة.

الفنان المغربي يؤكد أيضا، في حوار خاص لمدار 21، حرصه على خلق توازن بين الوجوه الفنية الشابة والرواد المتمرسين ، مضيفا أن الشخصيات في سلسلته تكبر بالتدريج في المواسم اللاحقة.

حدثنا عن تفاصيل عملك القادم في رمضان؟

إننا حاليا بصدد التحضير للموسم السادس من سلسلة “كبور” في حلة تقنية جديدة، على مستوى بنيتها، إذ ارتأينا أن نخوض تحديا تقنيا جديدا هذا الموسم، يكمن في الاسترسال على مستوى الخط الدرامي بين الحلقات، بخلاف المواسم السابقة، التي كانت تتسم باستقلالية القصة والخط الدرامي في كل حلقة.

ارتأينا أن نجرب الاسترسال في قصة واحدة على الأقل في ثلث السلسلة تأخذنا من حلقة إلى أخرى، ما يشكل تحديا ويخلق صعوبات على مستوى كتابة السيناريو، الذي يتطلب تدبيرا في الخط الدرامي والقصة وفي الوقت نفسه الحفاظ على فعالية الإضحاك وعلى بنية كل حلقة بعينها، ما أخذ منا الكثير من الوقت، ولأنه تمرينا جديدة بالنسبة لي، ولهذا كان من الضروري أن نأخذ تحديا تقنيا في هذا الموسم.

في كل عام تحرص على دعم الشباب في أعمالك الفنية من هي الأسماء التي ستشارك معك هذه السنة؟

مشاركة الشباب في أعمالي الفنية طبيعة وتوجه بيداغوجي، لأن حضور الشباب إلى جانب الرواد المتمرسين كزهور سليماني، وعبد القادر عيزون، يهدف إلى خلق مجتمع مصغر وتوازن في السلسلة.

وهذه السنة اكتشفت الممثلة يسرى بوحموش، التي منحتها مساحة تبقى هامة جدا وإن كانت قصيرة على مستوى الحضور، لأن الشخصيات الثانوية في السلسلة تبتدئ بمساحة صغيرة وتتسع مع الوقت لتصبح محورية في مواسمها اللاحقة.

والحضور في مشاهد سلسلاتي التي أكتبها لا يكون مجانيا، أو من أجل التأثيث، إذ أشتغل على شخصيات فعالة في الخط الدرامي وليست لتكميل الشخصيات الأخرى، بل قوية، يكمن الفرق بينها في المساحة المخصصة لكل منهم.

تتعاملون في هذا الموسم مع المخرج أسامة أوسيدهم..ماذا يمثل لك ذلك؟

هناك أيضا انفتاح على المخرج أسامة أوسيدهم الذي أتعامل معه لأول مرة، وشكل قيمة مضافة مهمة في العمل، خاصة وأنه يمتلك “نظرة جمالية”  تضفي جودة فنية على العمل.

بعد عرضه في كندا.. هل سنشاهد فيلم “الأصدقاء القدامى” في القاعات السينمائية المغربية؟

لقد جرى اقتراح فيلم “الأصدقاء القدامى” في أحد المهرجانات بالمغرب، وهي فرصة لكي يطلع الجمهور المغربي عليه.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

تابع آخر الأخبار من مدار21 على WhatsApp تابع آخر الأخبار من مدار21 على Google News