سياسة

المكتب السياسي لـ”الوردة”: هناك رغبة ببقاء لشكر والولاية الثالثة كانت جملة هامشية

المكتب السياسي لـ”الوردة”: هناك رغبة ببقاء لشكر والولاية الثالثة كانت جملة هامشية

نفى المكتب السياسي للاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية أن يكون قد تدارس داخل الحزب مسألة ترشح الكاتب الأول للحزب، ادريس لشكر، لولاية ثالثة، معتبرا أن المسألة مُنحت أكبر من حجمها إعلاميا وبُنيت على أساس “جملة هامشية” فقط.

وقال جواد شفيق، عضو المكتب السياسي لحزب الاتحاد الاشتراكي، في ندوة صحفية عقدت صباح اليوم بالرباط، إن ترشيح الكاتب الأول للحزب، ادريس لشكر، لولاية ثالثة “لم يحتل كل هذا الحيّز الذي احتله على المستوى الإعلامي، وكانت جملة هامشية سواء في مشاريع المقررات التي صادق عليها المجلس الوطني أو في مشاريع القرارات الموضوعة لدى السلطات المختصة”.

وأقر شفيق بأن العديد من الاتحاديين يُجمعون على ضرورة بقاء لشكر كاتبا أول للحزب في حال منحه المؤتمر الوطني الـ11 الحق في ذلك، موضحا في هذا الصدد، أن التقييم الذي قام به  الاتحاديون أظهر أنهم عادزا من بعيد في الاستحقاقات الانتخابية الأخيرة بعدما كان البعض يتنبأ العديد قرب زوال الحزب ولن يحافظ على مكانته” على حد تعبير المتحدث

وأوضح المتحدث: “لقد اشتغلنا عشرات الساعات، ونظمت ندوات تنظيمية وسياسية وفكرية و أجرينا تقييما انصب على أننا عدنا من بعيد في استحقاقات 8 شتنبر، بعدما تبأ الكثيرون بزوال الحزب، فيما كان أخرون يسخرون من كون الحزب لن يستطيع الحفاظ على فريقه البرلماني، ويقول شوف تشوف، وبالتالي فالمجهود المبذول في هذه الظروف الصعبة، وفي سياق حملات التشويش والوضع التنظيمي الداخلي، والعداوات الخارجية، والاعلام الذي صار متخصصا في حزبنا، وبالتالي  نشيد كاتحاديين بالمجهود المبذول في السنتين الأخيرتين بقيادة ادريس لشكر وكل الاتحاديين يقرون بهذا، فقد اشتغلنا من العيون إلى الناظور إلى فاس إلى الدار البيضاء.. واعتبر الاتحاديون أن هاته القيادة ونظرا للظرفية التي اشتغلت فيها وبالنظر إلى التحديات المطروحة وما عانيناه في الخمس سنوات الأخيرة تستحق كل التنويه يجب أن نثمن هذا الرصيد وكل ما حقق”.

وشدد القيادي بحزب “الوردة” أنه “لم نقل أبدا في أي وثيقة إننا ذاهبون إلى ترسيخ استمرار لشكر، بل قلنا ما دام قانون الاتحاد يمنع تجاوز ولايتين في منصب الكاتب الأول في حين أن العضوية يمكن أن تستمر لثلاث سنوات، وقلنا لما لا يتم تعميم هذا الأمر على الكتابة الأولى، وتم الإجماع على هذا المُعطى وأحيل الآن على المؤتمر ليقرر فيه”.

وأوضح المتحدث ذاته أنه إذا لم يصادق المؤتمر الوطني على تمديد ولاية الكاتب الأول لثلاث ولايات “فمريضنا ما عندو باس”، مؤكدا أنه “إذا أعطى المؤتمر الضوء الأخضر لولاية ثالثة فالمجال مفتوح أمام لشكر أو غيره”، مشددا على أن “هناك طلب جماعي على بقاء ادريس لشكر ولكنه (البقاء) يظل مربوطا بمصادقة المؤتمر الوطني” على المقرر التنظيمي المُجال عليه.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

تابع آخر الأخبار من مدار21 على WhatsApp تابع آخر الأخبار من مدار21 على Google News