ثقافة

الملك ينوه بكتاب يسلط  الضوء على قضية الصحراء المغربية

الملك ينوه بكتاب يسلط  الضوء على قضية الصحراء المغربية

أعرب الملك محمد السادس عن ترحيبه بنسخة من مؤلف “الصحراء.. الرواية الأخرى”، منوها بالجهود العلمية والتوثيقية في هذا العمل.

وقال الملك، في برقية بعثها إلى محمد الشيخ بيد الله، “تلقينا بكل ترحيب نسخة من مؤلفك “الصحراء.. الرواية الأخرى”، والتي رفعتها إلى جلالتنا على سبيل الإهداء، تعبيرا صادقا منك عما تكنه لجنابنا، الشريف من مشاعر الولاء والإخلاص ومن تشبث راسخ بمقدسات الأمة وثوابتها”.

وأعرب الملك لبيد الله عن “جزيل شكرنا على هذه المبادرة الطيبة، المفعمة بما عهدناه فيك من روح وطنية صادقة، مقدرين جهودك العلمية والتوثيقية كشاهد عيان في إصدار هذا المؤلف القيم، لتسليط المزيد من الضوء على قضية الصحراء المغربية المفعلة والدفاع عن سيادة الوطن ووحدته الترابية”.

وكان الكاتب والصحافي المغربي محمد أحداد، قد كشف لجريدة مدار21 أن الموضوع الرئيس للكتاب هو ملف الصحراء في كل مراحله التاريخية، حيث إن محمد الشيخ بيد الله كان شاهدا رئيسا على الأحداث المرتبطة به.

وأضاف أحداد أن فكرة الكتاب جاءت في سياق البحث عن ضيف يمكن أن تتوفر لديه المعرفة العميقة حول ملف الصحراء حينما كان صحفيا بجريدة المساء، فاستقر الرأي على محمد الشيخ بيد الله، الذي عاش تفاصيل وكواليس قضية الصحراء سواء عندما كان يطالب بتحسين الوضعية الاجتماعية والاقتصادية لأقاليم الصحراء المغربية من داخل نواة الطلبة الصحراويين أو في أروقة الاتحاد الإفريقي أو في تندوف لما كان عضوا في لجنة الإحصاء. مضيفا أنه نشر الحلقات التي تجاوزت الستين، ثم فكر أن يحوله إلى كتاب مع إضافة فصول جديدة رأى أنها تحتاج إلى مزيد من التوضيح والاستفاضة.

وبخصوص التحديات التي واجهته، أوضح أحداد أن أهم تحد واجهه هو أن محمد الشيخ بيد الله شخصية متحفظة جدا، ويطوق نفسه بالكثير من المحاذير خاصة وأنه رجل دولة تدرج في السلطة من عامل إلى وزير، ثم رئيس مجلس مستشارين. لذلك كان إقناعه بالبوح العفوي صعبا جدا، لاسيما خلال الجلسات الأولى التي شابها الكثير من التوتر لأن تمرين الذاكرة كان قاسيا بالنسبة إليه.

وأوضح أحداد أن الكتاب سيضيئ الكثير من الجوانب التي كانت غامضة في الرواية التاريخية حول ملف الصحراء، ولا شك أنه سيزعزع بعض المسلمات التاريخية حول الملف.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

تابع آخر الأخبار من مدار21 على WhatsApp تابع آخر الأخبار من مدار21 على Google News