أمن وعدالة

خلال 2021.. توقيف 38 “إرهابيا” بالمغرب وتفكيك 150 شبكة إجرامية

خلال 2021.. توقيف 38 “إرهابيا” بالمغرب وتفكيك 150 شبكة إجرامية

كشفت المديرية العامة للأمن الوطني عن إحالة الفرقة الوطنية للشرطة القضائية 38 شخصا متورطا بقضايا الإرهاب  على النيابة العامة المختصة خلال سنة 2021.

وفي بلاغ استعرضت فيه حصيلتها السنوية برسم 2021، قالت المديرية العامة للأمن الوطني إن مصالحها  فككت 150 شبكة إجرامية تنشط في تنظيم الهجرة غير المشروعة.

وخلال السنة ذاتها، أوقفت المصالح الأمنية 415 منظما ووسيطا وتم ضبط 12 ألفا و231 مرشحا للهجرة غير الشرعية، حسب المصدر نفسه.

كما تم حجز 742 وثيقة سفر مزوّرة، و67 قاربا مطاطيا و47 محركا، علاوة على 65 مركبة يشتبه في تسخيرها لأغراض تهجير الأشخاص بطريقة غير شرعية.

وكانت وزارة الخارجية الأمريكية قد أشادت في تقريرها السنوي حول الإرهاب باستراتيجية المغرب في مكافحة الآفة، مؤكدة أن “الولايات المتحدة والمغرب يجمعهما تعاون قوي وطويل الأمد” في هذا المجال.

ونوه التقرير بالجهود التي تبذلها المملكة في محاربة الإرهاب، مشيرا إلى أن “الحكومة المغربية واصلت تنفيذ استراتيجيتها الشاملة التي تشمل فضلا عن تدابير اليقظة الأمنية، تعاونا إقليميا ودوليا وسياسات لمكافحة التطرف”.

ووفقا للتقرير “فقد ساهمت جهود المغرب في محاربة الإرهاب سنة 2020 في الحد بشكل كبير من مخاطر الأعمال الإرهابية”، مشيرا إلى أن قوات الأمن المغربية، بتنسيق من وزارة الداخلية، استهدفت بحزم واعتقلت ما لا يقل عن 35 شخصا. كما قامت بتفكيك سبع خلايا إرهابية كانت تخطط لمهاجمة أهداف مختلفة من بينها مبان عامة وشخصيات ومواقع سياحية”.

وأشارت الخارجية الأمريكية إلى أن “قوات الأمن المغربية وظفت جمع المعلومات الاستخباراتية والعمل الأمني والتعاون مع شركاء دوليين لتنفيذ عمليات مكافحة الإرهاب”، مسجلة أنه لم يتم الإبلاغ عن أي عمل إرهابي في المغرب سنة 2020.

وأضافت أن أفراد قوات الأمن المغربية شاركت في سلسلة من البرامج التي ترعاها الولايات المتحدة لتحسين القدرات التقنية والتحريات، لاسيما التحقيقات المالية وتحليل المعلومات الاستخباراتية والأمن السيبراني، مردفة أن “أمن الحدود ظل أولوية مطلقة للسلطات المغربية”، كما نوهت بشكل خاص بعمل سلطات المطارات المغربية “التي تتمتع بقدرة كبيرة على كشف الوثائق المزورة”.

ووصف تقرير الخارجية الأمريكية، المملكة بأنها “حليف رئيسي” خارج الناتو وعضو في شراكة مكافحة الإرهاب عبر الصحراء، مضيفا أن المغرب يستضيف تقليديا مناورات الأسد الأفريقي السنوية التي تم إلغاء نسختها لسنة 2020 بسبب الجائحة.

وأوردت الوثيقة أن المغرب يقيم أيضا تعاونا وثيقا مع شركائه الأوروبيين، ولا سيما بلجيكا وفرنسا وإسبانيا، لإحباط التهديدات الإرهابية المحتملة في أوروبا، مشيرة إلى أن المملكة تترأس حاليا بشكل مشترك مع كندا المنتدى العالمي لمكافحة الإرهاب.

وذكر التقرير أن المغرب أعلن سنة 2020 عن نيته احتضان مكتب برنامج الأمم المتحدة لمكافحة الإرهاب والتدريب في أفريقيا، منوها في السياق ذاته، إلى استضافة المملكة اجتماع فريق العمل المعني بمكافحة الإرهاب في إطار مؤتمر وارسو والتمويل غير المشروع الذي تمحور على محاربة تنظيم القاعدة.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

تابع آخر الأخبار من مدار21 على WhatsApp تابع آخر الأخبار من مدار21 على Google News