صحافة وإعلام

“واشنطن بوست” تهتم بعودة بنكيران وترجح أن تخلق تحديات جديدة

“واشنطن بوست” تهتم بعودة بنكيران وترجح أن تخلق تحديات جديدة

سلطت المدونة السياسية لصحيفة “واشنطن بوست”  الضوء على عودة عبد الإله بنكيران إلى قيادة حزب العدالة والتنمية بعد إزاحته من السلطة في 2017 وقضائه سنوات بعدها في ظل الأحداث مفسحا المجال لتيار سعد الدين العثماني، مرجحة أن تمهّد عودة زعيم الإسلاميين لتحديات جديدة.

وقالت الصحيفة الأمريكية، في مقال بمدونة “مانكي كايج” الخاصة بالأبحاث والتحليلات السياسية الأكاديمية،  إنه “من غير الواضح ما إذا كان بنكيران قادرا على استعادة سمعة حزبه بعد عقد في السلطة نفذ خلالها سياسات غير شعبية”، متوقعة في الوقت نفسه أن “تحرك عودته الساحة السياسية”.

وواصلت الصحيفة في مقال وقعه الباحث بعلم السياسة باتريك سنايدر “أغلب المغاربة لم يعودوا يرون فرقا كبيرا بين العدالة والتنمية وباقي الأحزاب الانتهازية التي تهيمن على الساحة السياسية” وفقا لها.

وذكرت واشنطن بوست ببعض مميزات الزعيم السياسي الإسلامي وبخاصة قدراته الخطابية والتي مكنته من نحت مسار خاص به إبان ترؤسه أول حكومة يقودها الإسلاميون في المغرب.

فرغم ضعف سلطاته كرئيس حكومة، تقول البوست، استطاع ممارسة نوع مختلف من التأثير عبر حديثه عن علاقته بالملك وحدود سلطاته وترسيخها كموضوع من موضوعات النقاش العام.

وعاد السياسي المعروف بقدراته الخطابية القوية لقيادة الحزب وإلى معترك السياسة بعد قرابة أربع سنوات ظل يسجل حضوره خلالها بخرجات إعلامية متفرقة إزاء أحداث وقضايا حزبية ووطنية.

وفي أعقاب أزمة مشاورات سياسية تلت تشريعيات 2016 وعرفت إعلاميا ب”البلوكاج” قرر حزب المصباح تغيير اختياراته السياسية على مستوى القيادة.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

تابع آخر الأخبار من مدار21 على WhatsApp تابع آخر الأخبار من مدار21 على Google News