مجتمع

آيت الطالب: تدهور الحالة الوبائية عالميا يهدّد المغرب وهذه خطتنا الاستباقية

آيت الطالب: تدهور الحالة الوبائية عالميا يهدّد المغرب وهذه خطتنا الاستباقية

شدّد وزير الصحة والحماية الاجتماعية، خالد آيت الطالب، على أن المغرب سيتعلّم من الأخطاء التي ارتكبها في وقت سابق في تعامله مع الوباء، وبالتالي سيعتمد “النظرة الاستباقية في كل القرارات التي سيتخذها تفاديا لحدوث أي انتكاسة وبائية من شأنها تهديد السلامة العامة للمواطنين”.

آيت الطالب، خلال حلوله ضيفا على نشرة الأخبار بالقناة الأولى، لم ينف التحسّن الملحوظ الذي تشهده الوضعية الوبائية في المملكة، منبّها أيضا إلى التدهور المشهود على المستوى العالمي خاصة مع ظهور متحورات جديدة من الفيروس، وهو ما لا يجعل المغرب في معزل عن السياق العالمي لتطور الجائحة، بحسب الوزير، ويشكل تهديدا مباشرا له.

وأبرز المسؤول الحكومي أن ما يجعل المغرب مهدّدا أيضا بانتكاسة جديدة هو صلاته المتعدّدة مع دول الجوار، مضيفا “قد تَعلّمنا من التجربة أنه يجب علينا أن تكون لنا نظرة استباقية وأنّ أي إجراء وقائي يتم اتخاذه في وقت متأخر قد لا يكون له الأثر المطلوب”.

وحذّر الوزير أن كل موجة جديدة للوباء تُوَلِّدُ عدوى أكثر من الموجة السابقة، مشدّدا على أنه أضحى من الضروري “الحفاظ على التوازن” بين تشديد الإجراءات الوقائية والحفاظ على النشاط الاقتصادي.

وفي الشق المرتبط بالحملة الوطنية للتلقيح، قال آيت طالب إن المغرب في مرتبة “متقدّمة جدا” على الصعيد العالمي، موردا أن “أكثر من 23 مليون شخص تلقوا جرعة واحدة على الأقل من لقاح مضاد لفيروس كورونا، أي بنسبة 78 بالمائة من السكان المستهدفين (فوق 12 عامًا).”

وتابع المتحدث بالقول: “نقترب من تحقيق مناعة جماعية على المستوى الوطني. لكن هل يكفي ذلك؟” يقول الوزير متسائلا، مؤكدا أن “المغرب ليس بمعزل عن بقية العالم، وهناك تفاوت في توزيع اللّقاحات على المستوى الدولي”.

وجدّد آيت الطالب دعوته للمواطنين الذين لم يتلقوا جرعات اللّقاح من أجل الانخراط في الحملة الوطنية للتلقيح “لحماية أنفسهم وأقاربهم”.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

تابع آخر الأخبار من مدار21 على WhatsApp تابع آخر الأخبار من مدار21 على Google News