سياسة

بنموسى.. عرّاب النموذج التنموي يقود قطار التعليم ضمن حكومة أخنوش

بنموسى.. عرّاب النموذج التنموي يقود قطار التعليم ضمن حكومة أخنوش

حملت التشكيلة الحكومية الجديدة عددا من المفاجآت بخصوص الأسماء التي تم استوزارها ضمن حكومة أخنوش، المعيّنة اليوم الخميس من طرف الملك محمد السادس، كما هو الشأن بالنسبة للسفير المغربي والوزير السابق، شكيب بنموسى، الذي عُيّن وزيرا للتربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة.

وارتبط اسم بنموسى بلجنة النموذج التنموي التي قدمت تقريرها للملك محمد السادس أواخر ماي الماضي بعد أشغال وأبحاث ولقاءات دامت سنتين.

شكيب بن موسى، الذي أهلته خبرته التي اكتسبها لشغل مناصب عامة عديدة حتى أضحى معروفا عن العام والخاص وصناع القرار بالتقنوقراطي صاحب المهام المستعجلة. فهو الحاصل على شهادة الماجستير في العلوم من جامعة كامبريدج، وكذلك على دبلوم الدراسات العليا في تدبير المشاريع من معهد إدارة المقاولات، ولهذا تم تعيينه في العام 2019 لشغل منصب رئيس لجنة النموذج التنموي، لكن هناك من انتقده لهذه الصفة وأنه ليس أهلا ليكون في منصب رئيس لجنة هي الأخرى تكنوقراطية.

وشكيب بنموسى، من مواليد سنوات الإستقلال الأولى وتحديدا في فبراير 1958 بمدينة فاس، تخرج مهندسا من مدرسة “البوليتكنيك” الفرنسية سنة 1979، ثم مهندسا من المدرسة الوطنية للقناطر والطرقات بباريس سنة 1981، وحصل بعدها على شهادة الماستر في العلوم سنة 1983 من جامعة “كامبريدج” الأمريكية، وكذا على دبلوم الدراسات العليا في تدبير المشاريع من معهد إدارة المقاولات سنة 1986.

شغل بنموسى، خلال الفترة ما بين 1987 و1989 منصب مدير التخطيط والدراسات بوزارة التجهيز والنقل، ثم مديرا للطرق والسير الطرقي بنفس الوزارة من سنة 1989 إلى 1995، كما عين كاتبا عاما للوزارة الأولى من سنة 1995 إلى 1998، وأيضا رئيسا منتدبا لشركة “صوناصيد” ورئيسا للمنطقة الحرة بطنجة، قبل أن يصبح في العام 2000 عضوا للجنة التنفيذية لمجموعة “أونا”، ومتصرفا مديرا عاما لمجموعة “براسري دي ماروك”، فضلا عن عضويته في مكتب “الإتحاد العام لمقاولات المغرب”، واللجنة الوزارية الخاصة بالتربية والتكوين، وكذا لجنة الدعم الدائم لـ”مؤسسة محمد الخامس”.

وفي 11 دجنبر من سنة 2002، عينه الملك محمد السادس، واليا كاتبا عاما لوزارة الداخلية، ثم مسؤولا أولا عن “أم الوزارات” عام 2006 في حكومة إدريس “جطو”، وأخيرا سفيرا للمغرب لدى فرنسا في 9 مارس 2013، قبل أن يحوز مجددا على الثقة الملكية ويكلف بـ”المهمة الصعبة” لإعداد نموذج جديد للبلاد.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

تابع آخر الأخبار من مدار21 على WhatsApp تابع آخر الأخبار من مدار21 على Google News