وزير إسباني: نرفض قرار لوكسمبورغ والمصلحة المشتركة تقتضي الطعن فيه

لا يزال القرار الأخير للمحكمة العامة للاتحاد الأوروبي (TGUE) والقاضي بإلغاء اتفاقيات الزراعة والصيد البحري الموقعة بين الرباط وبروكسل مصدر قلق كبير لقطاع الصيد في إسبانيا، بحسب وزير الفلاحة والصيد البحري والغذاء الإسباني، لويس بلاناس الذي عاد للتنديد بالقرار.

ودافع بلاناس، خلال حلوله في مجلس الشيوخ عن التعاون الجيد بين الرباط وبروكسل ومدريد بعد الحكم الأخير لمحكمة العدل العليا في الاتحاد الأوروبي ، بحسب ما ذكره “تلفزيون سبتة” معترفا بأن “الحكم يلقي بظلال من الشك على شيء تفاوضنا عليه، بموافقة الحكومة والمفوضية وسندافع عن مصالح الصيادين ، ولا سيما الأندلسيون وصيادي جزر الكناري”.

وأشار المسؤول الحكومي إلى أنه أمامهم شهرين للاستئناف ذلك الاتفاق لم يتم تعليقه، وسيظل في غضون ذلك ساري المفعول”، لافتا إلى وجود “موقف يحظى بالأغلبية لدى الدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي من أجل استئناف الحكم أمام محكمة العدل التابعة للاتحاد الأوروبي ضد قرار المحكمة”.

وتابع المتحدث”ويجب على مجلس الشيوخ اتخاذ قرار بناءً على كون لدينا 93 سفينة تصطاد بطرق متنوعة للغاية، مثل الشباك الكيسية أو الستر أو الخيوط الطويلة أو الصيد بشباك الجر. نحن لسنا في حالة شلل بعد القرار، ونحن الآن ندرس كيفية الدفاع عن مصالح الصيادين لدينا ولدى الاتحاد الأوروبي. وإذا تم تقديم الاستئناف، فسيستغرق حله بعض الوقت”.

كما شدد بلاناس على أن المرحلة تستوجب “العمل والتعاون الإيجابي بين أوروبا والمغرب” مشيرا إلى أنهم سيفعلون كل ما هو ضروري للقيام بذلك والطعن في قرار لوكسمبورغ ليستمر التعاون بين الجارتين بما يعود عليهما بالنفع المشترك.