سياسة

العمراني:أُُُرجِعنا للمكان الذي نتقنه وسنمارس معارضة بناء لخدمة العاصمة

العمراني:أُُُرجِعنا للمكان الذي نتقنه وسنمارس معارضة بناء لخدمة العاصمة

قال رئيس فريق العدالة والتنمية بمجلس جماعة الرباط لحسن العمراني، “لعل الذي لم يفكر فيه البعض ولم يتخذ له الحساب اللازم هو أن المكان الذي أُرجعنا إليه نتقنه جيدا أكثر من اتقاننا لموقع التدبير الذي يتسم باكراهات  ترتبط بوجود فاعلين كثر على خلاف المعارضة التي يمكن ممارستها بأريحية واتخاذ المواقف اللازمة في الوقت اللازم.

وشدد العمراني، في ندوة صحفية عقدتها اليوم الأحد الكتابة الإقليمية لحزب العدالة والتنمية بالمقر المركزي للحزب بالرباط،  على أنه لا يمكن  لفريق “البيجدي” بمجلس العاصمة، إلا أن يدعو بالتوفيق للعمدة وللمكتب الجديد لمجلس الرباط،، مؤكدا أن فريقه “سيمارس معارضة بناءة داخل مجلس العاصمة، وأنه سيدعم بدون تردد مصلحة المدينة وسيصوت لصالح المشاريع والبرامج التي تخدم مصلحة المواطنين.

وعلاقة بالاتهامات التي وجهتها العمدة الجديدة  للرباط أسماء اغلالو للمجلس السابق بسوء التدبير، قال نائب عمدة الرباط السابق، إن “المؤسف في هذه التصريحات هي كونها صادرة عن رئيسة جميع منتخبي الرباط مع ما يتطلبه ذلك من احترام سمعة العاصمة ومنتخبيها، أما التقديرات السياسية فيتعين احترامهما، لكن الضبط التقني للملفات لا يحتمل التقدير”.

وأعرب العمراني في السياق ذاته، “عن تخوفه من أن يسمع المواطنون ما تقوله الرئيسة الجديدة لجماعة الرباط، ويعتبرون كل المنتخبين من الأميين، لأنها  لم تميز ما بين اختصاصات الجماعة وبين اختصاصات مؤسسات أخرى، وبين الرسوم والإتوات”.

وسجل العمراني، أنه لا يمكن الحديث اليوم عن عجز الميزانية قبل إجازة مشروع ميزانية 2020، التي لم تؤشر عليها بعد ولاية جهة الرباط، مشيرا إلى أن فريق العدالة والتنمية لما ترأس مجلس جماعة العاصمة سنة 2015، أخذ وقت الكافي من أجل التعلم والاطلاع على الملفات وافتحاصها والتأكد من المعيطات، ولم يتسرع في اتخاذ القرارات واطلاق الاتهامات، بحسب تعبيره.

وقال نائب عمدة الرباط السابق، إن “القول بأنه سيتم إحداث مناصب الشغل عبر شركة التنمية المحلية لا يستقيم، لأنه لا يندرج ضمن اختصاصات هذه الأخيرة ولا يقع ضمن الوظائف التي أناطها المشرع بعملها”.

وتابع “من يقدم وعودا أو يلتزم بتعهدات فعليه أن يقدم التزامات معقولة وواضحة وقالة للتحقيق”، وقال بأنه “ليس قدرنا في العدالة والتنمية أن نتحول إلى معلم”، واستدرك أن “نوجه النصح في إطار مصلحة البلد أو ننبه للاختلالات هذا ليس فيه اشكال، لكن  الذي يتحدث في الأمور التقنية يتعين عليه أن يكون ضابطا لها”.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

تابع آخر الأخبار من مدار21 على WhatsApp تابع آخر الأخبار من مدار21 على Google News