رفاق بنعبد الله يطالبون بتصفية الأجواء الاجتماعية وطي الملفات القضائية للأساتذة
على بعد يومين من انطلاق الموسم الدراسي الجديد، أعرب حزب التقدم والاشتراكية عن أمله في أن يمر الدخول المدرسي والجامعي، في أحسن الأجواء والظروف بالنسبة للطلبة والتلاميذ والأسر وهيئات التدريس والإدارة، على حد سواء مطالبا الحكومة المقبلة بضرورة الحرص على تجنب الاحتقان وضرورة طي ملفات الأساتذة المحتجين المعروضة أمام القضاء.
وجاء ذلك في اجتماع للمكتب السياسي للحزب، عقد مساء أمس الثلاثاء، شدد فيه قياديو “الكتاب”، على ضرورة إيلاء الاهتمام الأقصى بإصلاح منظومة التربية والتكوين، وتسريع وتيرته، وتوفير كافة شروط نجاحه على كافة المستويات.
وأكد التقدم والاشتراكية، على أن إصلاح المنظومة التعليمية، يقتضي أساسا تصفية الأجواء الاجتماعية بهذا القطاع الحيوي وتفادي احتقانه، “من خلال تجاوز مسألة التعاقد وحلها بشكل نهائي، على أساس المساواة الكاملة بين المُدرسين في الحقوق والواجبات، وأيضاً من خلال السعي نحو طي ملفات بعض الأساتذة المحتجين المعروضة على القضاء”.
وعلى صعيد الحياة الداخلية للحزب، واصل المكتب السياسي تحليله لنتائج مختلف الانتخابات المُستوفاة، في أفق انعقاد اللجنة المركزية، مُــعَـــبِّــراً عن اعتزازه بما حققه الحزبُ على مستوى الأصوات المُحصل عليها، حيث سجل تَــقَــدُّماً بأزيد من 120 ألف صوتا مقارنةً مع انتخابات سنة 2016.
وفي نفس الوقت، اتخذ الحزب التدابير اللازمة لمواكبة ودعم ترشيحات الحزب برسم الاقتراع الخاص بانتخاب أعضاء مجلس المستشارين المقرر يوم 05 أكتوبر المقبل. وأقر بهذا الصدد برنامج اللقاءات التي سيترأسها الأمين العام شخصياً في عددٍ من المناطق. كما تداول المكتبُ السياسي في قضايا تهم التنظيم الحزبي، وصادق بالإجماع على القرارات المتصلة بها.
