سياسة

خبير روسي: “الصراع” بين المغرب والجزائر لا يصب في مصلحة موسكو

خبير روسي: “الصراع” بين المغرب والجزائر لا يصب في مصلحة موسكو

قال نائب مدير معهد الدراسات الإفريقية التابع لأكاديمية العلوم الروسية، ليونيد فيتوني، إن الصراع بين الجزائر والمغرب “لا يصب في مصلحة موسكو”.

وأوضح ليونيد فيتوني في تصريح نقلته “RT” الإخبارية، أن الجزائر لطالما كانت صديقة لاتحاد الجمهوريات الاشتراكية السوفياتية، وهي تمتلك حاليا علاقات جيدة مع روسيا، فيما اختار المغرب في الماضي التعاون مع الغرب، إلا أن الرباط جددت علاقتها بموسكو في الفترة الاخيرة.

واستبعد فيتوني، أن يؤدي الصراع المحتمل بين البلدين الشقيقين إلى اقتناء الجزائر لمزيد من الأسلحة الروسية، كون “الجزائر تمتلك ما يكفي من السلاح”، معتبرا أن العلاقات بين الجزائر والمملكة “لطالما كانت معقدة منذ الستينات وعدائية”.

والتقى وزير الخارجية الجزائري، رمطان لعمامرة، أمس الجمعة، نظيره الروسي سيرغي لافروف، ل”بحث سبل تعزيز الشراكة الاستراتيجية بين الجزائر وروسيا والتنسيق بشأن القضايا الإقليمية والدولية”، وفق ما نقلته وسائل إعلام جزائرية.

وجاء ذلك خلال لقاء أجراه على هامش مشاركته في أشغال الدورة الـ 76 للجمعية العامة للأمم المتحدة، بنيويورك.

وقال لعمامرة في تغريدة عبر حسابه بموقع تويتر: “مع وزير خارجية روسيا سيرغي لافروف، لتعزيز الشراكة الاستراتيجية بين الجزائر وروسيا ومواصلة التشاور والتنسيق بصفة دورية حول القضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك.”

وأضاف: “سجلنا بارتياح توافق الآراء والمواقف بخصوص المسائل المطروحة والإرادة المشتركة لتكريس الطابع الاستراتيجي للعلاقات الثنائية”.

يشار أن الجزائر تعتبر “زبونا مهما” للأسلحة والمعدات الحربية الروسية، حيث اقتنت خلال سنة 2020، وحسب صحيفة “The National Interest”، مجموعة كبيرة من المدرعات الثقيلة، بما فيها 500 دبابة “تي – 90 إس آ” و300 عربة قتالية مطورة وعربات دعم الدبابات “ترميناتور – 2″.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

تابع آخر الأخبار من مدار21 على WhatsApp تابع آخر الأخبار من مدار21 على Google News