قضية غالي…القضاء الإسباني يستدعي نائبة سانشيز “صديقة المغرب”
يبدو أن تحقيقات القضاء الاسباني في دخول زعيم “البوليساريو” إبراهيم غالي إلى بر الجارة الشمالية بهوية مزورة، تواصل إماطة اللثام عن مزيد من المفاجآت وإسقاط رؤوس جديدة كانت لها علاقة مباشرة أو غير مباشرة مع النقطة التي أفاضت كأس العلاقات ودفعت نحو أزمة دبلوماسية “غير مسبوقة” اندلعت بين الجارين “الشريكين” منذ أبريل الماضي ولا يزال حفيف تداعياتها يداعب العلاقات الآخدة نحو الرسو على بر الدفء أخيرا.
ويتعلق الأمر هذه المرة بكارمن كالفو، النائبة الأولى السابقة لرئيس الحكومة الإسبانية، التي استدعاها القاضي الإسباني بمحكمة سرقسطة الذي يحقق في القضية، رافائيل لاسالا، للمثول أمام القضاء كشاهدة أساسية، بحسب ما أفادت به صحيفة “إل موندو”.
وبحسب ما أوردته الصحيفة الاسبانية، الذائعة الصيت، فإن مثول كالفو التي كانت تكنى لدى الصحافة الاسبانية بـ “صديقة المغرب” نسبة إلى علاقاتها “القوية” مع المملكة، يأتي في سياق الاشتباه في “كون زعيم جبهة البوليساريو كان على وشك دخول إلى البلاد، قبل أيام من الهبوط في القاعدة العسكرية في سرقسطة، وحول ما إذا كانت هناك أوامر إدارية بهذا الخصوص” بحسب ما جاء في رسالة توصلت بها الصحيفة.
وكان رئيس الحكومة الإسبانية، بقد أقال بشكل مفاجي نائبته السابقة كالفو، ا قبل أسابيع خلال التعديل الحكومي الأخير، لتخلفها نادية كالفينيو، وزيرة الاقتصاد كنائبة أولى لرئيس الحكومة، وتليها يولاندا دياز زعيمة بوديموس ووزيرة العمل، ثم تيريزا ريبيرا وزيرة البيئة.
