خدمات | دولي | سياسة

بعد اعتراف مدير ديوانها.. لعنة “غالي” تلاحق وزيرة الخارجية الإسبانية السابقة

بعد اعتراف مدير ديوانها.. لعنة “غالي” تلاحق وزيرة الخارجية الإسبانية السابقة

استدعت محكمة إسبانية، وزيرة الخارجية السابقة، آرانتشا غونزاليس لايا، على خلفية استضافة مدريد زعيم جبهة “البوليساريو” إبراهيم غالي بـ”هوية مزيفة”.

وقالت وسائل إعلام إسبانية متفرقة، بينها صحيفتا “ألموندو” و”ABC”، اليوم الثلاثاء، إن “قاضي التحقيق بمحكمة سرقسطة رافائيل لاسالا، استدعى بشكل رسمي غونزاليس لايا بسبب دخول إبراهيم غالي إلى إسبانيا (أواخر أبريل الفارط) بهوية مزورة”.

ووفق ما ذكرت المصادر ذاتها، فاستدعاء لايا بشكل رسمي جاء بعد اعتراف مدير ديوانها، كاميلو فيارينو، الذي أكد أن التعليمات التي وجهها لقيادات في القوات الجوية الإسبانية، لتسهيل دخول غالي، دون التحقق من هويته، كانت وراءها الوزيرة السابقة ورئيسته المباشرة آنذاك.

ويتم التحقيق مع مدير ديوان الوزيرة السابقة، بناء على ما ورد في شكاية قدمها المحامي الإسباني أنطونيو أوردياليس، المستندة إلى دخول زعيم جبهة البوليساريو إلى مستشفى “سان بيدرو” في لوغرونيو تحت اسم مختلف هو “محمد بن بطوش”، قبل أن يعرض أمام المحكمة الوطنية العليا باسمه الحقيقي لمواجهة شكايات تتهمه بارتكاب جرائم الإبادة الجماعية والتعذيب والاحتجاز غير القانوني.

ويواجه فيارينو اتهامات عدة تدور رحاها حول خداع القيادات العسكرية والتزوير والاحتيال و خرق قوانين السفر الأوروبية، وذلك لمساعدته إبراهيم غالي على دخول الأراضي الإسبانية وبعدها المستشفى لتلقي العلاج، بدعوى أنه “شخصية ديبلوماسية”، وهي الصفة التي لا يحملها زعيم البوليساريو.

يذكر أن أزمة اندلعت بين المغرب وإسبانيا، عقب استضافة الأخيرة زعيم جبهة بوليساريو إبراهيم غالي للعلاج في أبريل “لأسباب إنسانية”، الأمر الذي اعتبرته الرباط “مخالفا لمبادئ حسن الجوار”، مؤكدة أن غالي دخل إسبانيا من الجزائر “بوثائق مزوّرة وهوية منتحلة”.

تعليقات الزوار ( 1 )

  1. يجب التنبيه إلى أن خطورة ما قامت به وزيرة خارجية إسبانيا يكمن في كونها أوقفت عمل السلطة القضائية الإسبانية بسبب زعيم البوليساريو ولأجل عيون جنرالات الجزائر، كون السيد زعيم إرهابيي البوليساريو متابع قضائيا في إسبانيا ومبحوث عنه بسبب شكاية ضده في إسبانيا من طرف مواطنين إسبان وللتذكير كذلك حسب الأنباء المتداولة فهو كان حاملا لبطاقة إقامة اسبانية وجنسية اسبانية لانتمائه للمستعمرة السابقة …
    إذن الموضوع لا يهم المغرب بالضرورة وإن كان واجبا على الحليف أن يخبر حليفه في موضوع يخص قضيته المهمة ولو من باب الصواب وحسن الجوار والتنسيق الأمني

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

تابع آخر الأخبار من مدار21 على WhatsApp تابع آخر الأخبار من مدار21 على Google News