وهبي: تجاوزنا صراع المواقع مع الأحرار.. والبيجيدي سيظل حزبا هاما في تاريخ المغرب
قال الأمين العام لحزب الأصالة والمعاصرة عبد اللطيف وهبي، إن حزبه وبعد نتائج استحقاقات الثامن من شتنبر “تجاوز صراع المواقع مع حزب التجمع الوطني للأحرار، ودشنا مرحلة جديدة برسائل جيدة من رئيسه المعين عزيز أخنوش لتشكيل الحكومة.. ونعمل حاليا على دراستها والتفاعل معها”.
واعتبر وهبي في كلمة ألقاها اليوم، قبل عقده لقاء تشاوريا مع أعضاء فريق حزب الأصالة والمعاصرة بمجلس النواب، بالرباط، أن نتائج حزب العدالة والتنمية خلال الاستحقاقات الاخيرة،” لم ولن ينقص من وطنيته وجدية أدواره التي جسد فيها غيرته على التوابث الدستورية ومراجع الأمو المغربية خلال الولايتين السابقتين”.
وأكد الأمين العام لحزب البام “حرص حزبه على التعاون مع حزب المصباح، لحاجة بلادنا له ولكل الأحزاب الوطنية، لمواصلة بنائنا الديمقراطي”، معتبرا أن “شرعية وجود البيجيدي ستعيد له قوته للمساهمة من جديد، في الديمقراطية، علما أنه ليس هناك موت دائم ولا انتصار دائم في السياسية”.
ووجه وهبي رسالة شكر ل”زملائه” السابقبن في المعارضة (التقدم الاشتراكية والاستقلال)” اشتغلنا معهما في المعارضة وكان التنسيق بيننا مثمرا، بفض تصرفاتهما النبيلة، التي لا يمكن نكرانها.. وسنحتفظ لهما بهذا الرصيد الهام في ممارسة معارضة جماعية مسؤولة، استثمرت كل الوسائل والإمكانيات الدستورية المتاحة لمراقبة الخكونة واقتراح الحلول”.
وعن احتمال انضمام حزب الأصالة والمعاصرة للحكومة المقبلة، قال وهبي إن “ما حققه البام من نتائج باهرة، لن يكون دافعا للغرور والاتكال، بل يجب أن تتحول إلى مسؤولية وأمانة ثقيلة على عاتقنا اتجاه الوطن والناخبين”، مضيفا ” من موقعنا في المعارضة او في الحكومة، وفي حال نجحت المفاوضات والتشاورات السياسية الجارية، سنلعب دورنا كاملا من موقعنا الجديد.. فالبام من رحم الوطن وخدم الوطن من موقع المعارضة وسيظل كذلك إذا دخل فب موقع تدبير الشأن العام”.
وأردف المتحدث ذاته : “فرضت علينا نتائج الانتخابات الأخيرة، احترام اختيارات الشعب المغربي والتحلي بالحس الديمقراطي، والعمل على تدشين مرحلة سياسية جديدة”، داعيا جميع الأحزاب الوطنية للحوار والتعاون وتغليب المصلحة العامة.
