التجمعي واسلام: فوزي بمقعد دائرة الموت لم يكن أمام أشخاص بل أحزاب
بعد الهزيمة المدوية التي تكبدها الأمين العام لحزب العدالة والتنمية، سعد الدين العثماني، في ضمان مقعد برلماني بدائرة الرباط المحيط، التي تُعرف إعلاميا بدائرة الموت، رفض التجمعي عبد الرحيم واسلام الذي ظفر بالمقعد المذكور اعتبار الأمر “إنجازا أو انتصارا على رئيس الحكومة أو الأمناء العامين للأحزاب”.
وقال المهندس واسلام في تصريح خص به “مدار21″، إنه يعتبر “دائرة الموت، دائرة عادية كباقي دوائر المملكة” مشددا على أنه لم يضع في حسبانه أي منافسة مع الأمناء العامين للأحزاب أو رئاسة الحكومة ممن وضعوا أعينهم على ذاك المقعد قبل أن تأتي نتيجة الاستحقاقات الجماعية بمفاجآت غير متوقعة.
وشدد المتحدث، على أن “المواطن عبر عن إرادته وثقته في التجمع الوطني للأحرار، وهي الإرادة التي ترجمتها صناديق الإقتراع” مضيفا “ونحن لم ننتصر على رئيس حكومة او أمناء عامين للأحزاب نحن دخلنا في إطار منافسة أحزاب وليس في إطار التنافس مع أشخاص، وهذا ما يتماهى مع الإطار الديمقراطي الذي سارت فيه الانتخابات التشريعية للثامن من شتنبر”.
وتابع المتحدث: “الساكنة وثقت فينا فينا وستثق أكثر عندما ننزل برنامج الحزب على أرض الواقع سواء في الرباط أو وطنيا، وبالنسبة للجماعة اخدنا مقاعد مريحة لضمان تسييرها ولنكون عند حسن ظن المواطنين”.
