سياسة

العثماني يشكو من “الذباب الإلكتروني” ويثق في العودة لرئاسة الحكومة

العثماني يشكو من “الذباب الإلكتروني” ويثق في العودة لرئاسة الحكومة

عاد الأمين العام لحزب العدالة والتنمية سعد الدين العثماني، إلى الحديث عن الاستعمال “المفرط” للمال خلال الانتخابات، محذرا من خطورة  المال السياسي على الديمقراطية والمؤسسات التمثيلية وعلى نزاهة ومصداقية الانتخابات.

وقال العثماني، اليوم الأربعاء في كلمة له خلال لقاء تواصلي بجماعة لوداية نواحي مراكش، إن “المغاربة أذكياء ويتمتعون بوعي سياسي، و لاينساقون وراء الأموال التي توزّع خلال الانتخابات لاستمالة أصواتهم أو شراء ذممهم، خاصة المواطنين الشرفاء الذين يرفضون بيع أصواتهم مقابل المال”.

وفي السياق نفسه، سجل الأمين العام لحزب “البيجدي” أن “هناك انزالا كبيرا للذباب الإلكتروني على مواقع التواصل الاجتماعي  التي تروج للأخبار الزائفة عبر عدد من الحسابات الوهمية”، والتي قال بأن “المغاربة لا يثقون بها لأنهم يعرفون جيدا من يشتغل معهم وإلى جانبهم ومن يهتم لمشاكلهم ومعاناتهم، وشكون اللي قلبو على مصلحة البلاد”.

ودعا العثماني، إلى التسلح بالأمل لتنظيم حملة انتخابية نظيفة وتتميز بالمصداقية والنزاهة والشفافية، مبرزا أن “العدالة والتنمية يدخل غمار الاستحقاقات الانتخابية الحالية بحصيلة “مشرفة” في التدبير الشأن الحكومي والترابي، فضلا عن حصيلة الحزب على مستوى الأداء البرلماني”.

واعتبر المتحدث ذاته،  أن هذه الحصيلة تُسهم في إقناع المواطنين بالتصويت بكثافة لصالح العدالة والتنمية خلال اقتراع الثامن من شتنبر الجاري، مؤكدا أن حزبه قدّم برنامجا انتخابيا واقعيا وطموحا، ويأخذ بعين الاعتبار  الوضعية الاجتماعية والاقتصادية، وتطلعات المواطنين وانتظاراتهم وفق ما نص على ذلك برنامجه الانتخابي.

وأوضح العثماني، أنه بعد خمسة أيام من انطلاق الحملة الانتخابية تمهيدا لاقتراع شتنبر، “هناك تجاوب إيجابي كبير للمواطنين مع حملة العدالة والتنمية الانتخابية، لما لمسوه في مسؤولي ومناضلي ومناضلات “المصباح” من التزام بالمسؤولية ووفاء بالتعهدات وحرصٍ على خدمة الصالح العام”، مبرزا  أن الحزب جاء من أجل إقرار ممارسة سياسية تزرع الثقة لدى المواطنين في العمل السياسي وفي المؤسسات الوطنية.

وأكد الأمين العام لحزب العدالة والتنمية، أن حزبه سيحقق فوزا آخر خلال اقتراع شتنبر، للعودة إلى رئاسة الحكومة والجماعات الترابية، لأنه ما يزال متسلحا بالأمل وبثقة المواطنين المغاربة لخدمة البلاد، عبر تقديمه لخيرة أطره وكفاءاته لتدبير الشأن العام الحكومي والترابي، لافتا إلى أن حوالي ثلي مرشحي العدالة والتنميمة، هم أطر عليا  من مهندسين ودكاترة وأساتذة جامعيين وأطباء، وأنهم مستعدون للاستمرار في خدمة المواطنين من مواقع مختلفة.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

تابع آخر الأخبار من مدار21 على WhatsApp تابع آخر الأخبار من مدار21 على Google News