سياسة

الحركة تلتزم بتوظيف 5000 أستاذ للأمازيغية وتعميم المنحة ورفعا لـ 2000 درهم

الحركة تلتزم بتوظيف 5000 أستاذ للأمازيغية وتعميم المنحة ورفعا لـ 2000 درهم

تزامنا مع انطلاق الحملة الانتخابية ببلدنا، كشف حزب الحركة الشعبية، أخيرا عن التزاماته استعدادا للاستحقاقات الانتخابية المقبلة التي ستشهدها بلادنا في الثامن من شهر شتنبر المقبل، متعهدا برفع المنح الجامعية للطلبة إلى 2000 درهم شهريا، مع توظيف 5000 أستاذ للغة الأمازيغية في أفق 2030.

ووضع حزب الحركة الشعبية، رهان تحقيق العدالة المجالية بتقليص الفوارق الاجتماعية والتربوية صوب عينيه، ملتزما بتغطية جميع الجماعات القروية في المملكة بالثانوية الإعدادية، وخلق مؤسسات مندمجة إعدادي تأهيلي على المستوى القروي لتمكين الفناة القروية من مواصلة الدراسة، وكذا توسيع شبكة المدارس الجماعاتية، وتوفير مؤسسات جامعية وتكوين مهني بكل إقليم وجامعة بكل جهة.

ورفع حزب ” السنبلة” سقف التزاماته، متعهدا بالرفع من قيمة التعويضات المخصصة للفئات المستهدفة ببرنامج الدعم الاجتماعي تيسير من 60 إلى 100 درهم ومن 140 إلى 200 درهم حسب المستوى الدراسي، وكذا توسيع قاعدة المستفيدين من النقل المدرسي والداخليات، والرفع من المنح الجامعية للطلبة، 1000 درهما شهريا بالنسبة لسلك الاجازة، 1500 درهم شهريا سلك الماستر، و2000 درهم شهريا، لسلك الدكتوراه، مع تعميم المنحة على الطلبة ومراجعة المرسوم المنظم لها.

ويسعى الحزب أيضا إلى ربح رهان الجودة من خلال، القضاء على الاكتظاظ والأقسام المشتركة، ورفع وتيرة توظيف الأساتذة والترافع من أجل التوظيف بالسلم 11 بالنسبة لأساتذة المؤسسات التعليمية، وكذا إدماج الأمازيغية في كل المستويات التدريسية.

ويلتزم “السنبلة”، كذلك بالرفع من منحة التميز من 3000 درهم إلى 5000 درهم، وتنويع التمويل بالجامعات بواسطة عائدات الاختراعات والاكتشافات واستثمارها في دعم البحث العلمي، ورفع التمويل من الناتج المحلي الإجمالي من 0.8 إلى 1.5 بالمائة، ومواكبة نموذج مدن المهن والكفاءات.

وعلى غرار تصريح الأمين العام للحزب، امحند لعنصر الذي شدد فيه على ضرورة تدعيم الأمازيغية وتنزيلها دونما “تماطل”، قال سعيد أمزازي، وزير التربية الوطنية والتكوين المهني والتعليم العالي والبحث العلمي، وعضو المكتب السياسي للحزب، في كلمة بمناسبة إطلاق الحملة الانتخابية، إن حزبه يسعمل بعد انتخابات 8 شتنبر، على تنزيل برنامج عشري لتدريس الأمازيغية، وتحيين المنهاج للابتدائي ومواصلة بلورة تدريس الأمازيغية للإعدادي والتأهيلي.

وأبرز أمزازي، أن القانون الإطار للتربية والتكوين جاء بهندسة لغوية متكاملة، ” ويجب أن يكون حامل الباكالوريا، متمكنا من الأمازيغية على غرار اللغة العربية، لمنحها المكانة التي تستحق”.

وفي السياق ذاته، قال المسؤول الحكومي الحالي، أن حزبه يرمي إلى تعميم تدريس الامازيغية، من خلال توظيف الالاف من الأساتذة مستحضرا أنه السنة الماضية تم توظيف 200 أستاذ، ومع بداية هذا الموسم سيتم توظيف 400 آخرين، وبعدها ألف أستاذ، في أفق توظيف خمسة آلاف في 2030.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

تابع آخر الأخبار من مدار21 على WhatsApp تابع آخر الأخبار من مدار21 على Google News