سياسة

لشكر: برامج كل الأحزاب نهلت من القاموس الاتحادي ولا نريد “دار لقمان على حالها”

لشكر: برامج كل الأحزاب نهلت من القاموس الاتحادي  ولا نريد “دار لقمان على حالها”

قال الكاتب الأول لحزب الاتحاد الاشتراكي، ادريس لشكر، إن حزبه ولد “من رحم مواجهة الفساد، لم يخلق في المكاتب أو في الدهاليز المظلمة” مشددا على أن قاموس الاتحاد هيمن على البرامج الانتخابية لجميع الأحزاب المشاركة في مضمار التنافس على الاستحقاقات الانتخابية المقبلة.

ووجه الكاتب الأول لحزب “الوردة”، في ندوة عقدها الجمعة، لإطلاق الحملة الانتخابية للحزب، رسالة لمرشحي حزبه قائلا: ” لكم أن تعتزوا بأن قاموسكم السياسي هو المهيمن اليوم في المجتمع، ولنا أن نفخر بأن ما ناضلنا من أجله أصبح في مجمل البرامج الانتخابية وعلى لسان الكل، لذلك لنا أن نعتز بأن نضال السابقين لنا ونضالكم أوصلنا جميعا لما وصلت إليه البلاد اليوم”.

وتابع لشكر بالقول: “عندما نتحدث عن القاموس السياسي، فإننا نقول بأن الدولة القوية التي على لسان الجميع هي التي جاءت كشعار للحزب منذ سنوات، اليوم نعيش امتحانا للدولة القوية، فالدولة القوية لا بد لها من مؤسسات قوية، وحتى تكون قوية لا بد لها من نساء ورجال أقوياء ليس بعضلاتهم بل بنزاهاتهم وكفاءتهم وقدرتهم على التحرر من الأنا لخدمة القضايا” يقول المتحدثت مضيفا”  ما هو مطروح أمام المواطنين هو الخيار، خاصة في هذا الوقت الصعب، بين تطوير مؤسساتنا لتكون قوية وبين أن تكون دار لقمان على حالها”

وحتى تكون المؤسسات قوية، يرى ادريس لشكر أن الأمر رهين بـ ” ورقة التصويت التي تعتبر هي الحسم ولها الحق في تقرير مصيرنا ومن يدبر مصالحنا ومن يدبر شغلنا وتعليمنا وصحتنا”.

وحذر المسؤول الحزبي من الغد لكي لا يكون ” الطايح أكثر من النايض ” على حد تعبيره مشددا على أن “الاهتمام بصحة المغاربة، خاصة بعد التوجيهات الملكية تجعلها على رأس الأولويات، من خلال تنفيذ الحماية الاجتماعية والتغطية الصحية وتأهيل المستشفيات وتأهيل الصحة عموما، لتكون لديها القدرة مستقبلا للتمكن من ذلك ولا بد من تسجيل بشكل إيجابي التوجه الملكي، علما أن تفعيل هذه الأمور يستدعي حكومات قوية ومؤسسات قوية”.

ولنكون دولة قوية ومجتمع حداثي متضامن، كما يقول الكاتب الأول لحزب الاتحاد الاشتراكي فلا بد من برنامج انتخابي “يسير على قدميه في كل محطة” يقول لشكر مشيرا إلى ان حزبه حرص على إخبارالمواطن على أنه “لابد من تناوب جديد أفقه اجتماعي ديمقراطي”.

وأبرز لشكر، أن حزبه منذ 2016 ، وهو يدعو إلى تناوب جديد تحتاجه البلاد، ذلك أن “كل الجهد الذي بدل بعدها خلخل إلى حد ما الوضعية من أجل تمكيننا من المساهمة والمشاركة بما يمكن أن نعتبره بداية تناوب جديد، وما أنجزناه هو منطلق لتناوب جديد وقد حرصنا هذه المرة بحضور الجائحة ان نكون واضحين لنقول أننا في افق اجتماعي مؤسس على أدبيتنا عبر التاريخ”.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

تابع آخر الأخبار من مدار21 على WhatsApp تابع آخر الأخبار من مدار21 على Google News