سياسة

لشكر: ندية المغرب تخيف الأعداء ومنطق ‘لوطارت معزة’ وراء قطيعة الجزائر

لشكر: ندية المغرب تخيف الأعداء ومنطق ‘لوطارت معزة’ وراء قطيعة الجزائر

قال الكاتب الأول لحزب الاتحاد الإشتراكي، إدريس لشكر، اليوم الجمعة، إن ندية المغرب في علاقاته الدبلوماسية تخيف أعداء المملكة شمالا وشرقا، منتقدا منطق “لو طارت معزة” الذي ينهجه  النظام الجزائري والذي انتهى بمواجهة سياسة اليد الممدودة من المملكة بقطع العلاقات معها بشكل أحادي الجانب.

وأعرب لشكر ، في ندوة إطلاق الحملة الانتخابية لحزبه اليوم الجمعة، عن استنكاره لما أسماه “المحاولات المستميتة والمتواترة لزعزعة الوحدة الترابية من طرف خصوم المملكة المتواجدين في شمالها كما شرقها ” في إشارة لإسبانيا، والجزائر.

وبحسب الكاتب الأول لحزب الوردة فإن جيران المملكة شمالا يخاصمون المملكة ويعرقلون مسارها نظرا لعدم رغبتهم في “التعامل بالندية”، محملا إياهم “مسؤولية الحملات الإعلامية التي تعرض إليها المغرب مؤخرا، بما فيها ملف “بيغاسوس” واتهامه مؤسسات الدولية بالتجسس وغيرها”.

وقال ” هؤلاء يسعون لوقف ندية المغرب، ونحن نعتز أن تدبير العلاقات مع الشمال كان جيدا ونأمل أن يغيروا نظرتهم وعلاقتهم  بالمملكة مستقبلا”.

وعرج لشكر على العلاقات المغربية الجزائرية، المتوترة والتي انتهت بقرار قطيعة أحادي الجانب من الجزائر، معتبرا أن الجار الشرقي ينهج في أسلوب تعامله منطق “ولو طارت معزة”.

وتابع المتحدث بالقول” الاخوان أمام كل النداءات والمجهودات التي بذلتها بلادنا لتجاوز الماضي وأخطائه، وهو ما عبر عنه الخطاب الملكي مرارا آخره بمناسبة عيد العرش لم يجد تجاوبا، ذلك أنه يبدو أن الضعف الذي تعيشه مؤسسات الدولة في الجزائر والأوضاع الاجتماعية الخطيرة في بلد الجوار تجد من الصعوبة آذانا صاغية”.

وشدد لشكر، على أن المرحلة الحالية تستدعي كثيرا من “الحذر واليقظة” ذلك أنه “لا بد لشعبنا أن  يتكاثف لنكون وحدة متراصة”.

وفي السياق ذاته، دعا لشكر المواطنين من اليوم إلى حدود 8 شتنبر، إلى ضرورة أن تشمل اجتماعاتهم العائلية، أمور الشأن العام وقضايا البلاد لتكون على رأس مداولاتكم ومناقشاتكم مع العائلة الزملاء الجيران والعائلة لأن المشاركة في سلطة القرار بين أيدي المواطن.

وختم المسؤول الحزبي كلمته، بالقول “هي دعوة منا للجميع لأن نحضر في هذا النقاش ونختار بوعي، اذا كان قائما على قرار مسؤول وإرادة المواطن وليس الاحسان او الرشوة ووفقنا الله جميعا”.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

تابع آخر الأخبار من مدار21 على WhatsApp تابع آخر الأخبار من مدار21 على Google News