دولي

محكمة إسرائيلية تبرّئ المغرب من تهمة النازيّة خلال الحرب

محكمة إسرائيلية تبرّئ المغرب من تهمة النازيّة خلال الحرب

رفضت المحكمة العليا الإسرائيلية  اعتبار اليهود المغاربة من اليهود الذين عانوا من الاضطهاد الديني النازي خلال الحرب العالمية الثانية، ذاهبة إلى أن القيود التي فرضت على اليهود في المغرب خلال تلك الفترة لا تخوّلهم الحصول على صفة “ناجين من المحرقة” بما تعنيه هذه الصفة من تعويضات مالية سخيّة حسب القانون الإسرائيلي.

واعتبرت الهيأة القضائية الإسرائيلية، وفق صحيفة “تاميز أوف إسرائيل” التي أوردت الخبر، أن القيود التي  عانى منها يهود المغرب خلال الحرب العالمية الثانية اقتصادية أساسا وتتعلق بعوائق في الاندماج في سوق الشغل والولوج للتعليم في بعض المناطق.

وحمّلت المحكمة مسؤولية هذه القيود وغيرها لحكومة فيشي الفرنسية (قادت فرنسا تحت الاحتلال النازي) والتي كانت تضغط على الحكومة المغربية لإقرار قوانين معادية للسامية.

وحسب “تايمز أوف إسرائيل”، فتبلغ قيمة التعويضات المالية التي يمكن أن يتلقاها المشتكون في حال صادقت المحكمة على اعتبارهم “ناجين من المحرقة” (هولوكوست) 123 مليون دولار أمريكي في السنة.

وحسب الصحيفة، فقد قرر محامي المشتكين التقدم بطلب استماع جديد حول القضية نفسها أمام لجنة قضائية موسعة.

وكان تحقيق سابق نشرته صحيفة هآريتس الإسرائيلية حول المغاربة الوافدين  إلى الاحتلال الوليد عام 1948 كشف معاناة مغاربة الاحتلال من التمييز والحيف في إسرائيل نفسها وحنينهم للعودة للمغرب،  إلى درجة أن أحد هؤلاء كتب في رسالة موجهة لأسرته بالمغرب متحدثا عن الاحتلال “وجدنا يهودا بقلوب ألمانية”.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

تابع آخر الأخبار من مدار21 على WhatsApp تابع آخر الأخبار من مدار21 على Google News