سياسة

مغاربة يدينون الاعتداءات الإسرائيلية ضد قطاع غزة ويجددون رفض جائحة التطبيع

مغاربة يدينون الاعتداءات الإسرائيلية ضد قطاع غزة ويجددون رفض جائحة التطبيع

عبّر عشرات المغاربة، اليوم الجمعة، في وفقفة احتجاجية أمام البرلمان، عن تضامنهم مع الشعب الفلسطيني ضد التقتيل الممارس في حقه من طرف الكيان الصهيوني، معبرين عن أدانتهم للهجمات المتواصلة من طرفه ضد قطاع غزة، مجددين الدعوة لوقف الدولة المغربية لسياسة التطبيع.

وقال أوس رمال، رئيس حركة التوحيد والإصلاح، إن هذه الوقفة في سلم النصرة والدعم اعتبرها أضعف الإيمان، مشيرا إلى أنه إلى حدود لحظات قبل الوقفة الاحتجاجية تتواصل طلعات الطائرات المسيرة لسلاح الجز التابع للكيان الصهيوني، حيث يتم في طلعة تخريب عمارات سكنية.

وأشار رمال، في تصريح لجريدة “مدار21” إلى أن الهجوم يتم على وحدات سكنية آهلة بالسكان، متسائلا إذا كانت هذه ليست جرائم حرب بكل المقاييس فمتى تسمى الجرائم جرائم حرب ، معتبرا أن ما يقع اليوم أكبر وأقبح جرائم الحرب المتجلية في استهداف منازل وأطفال ونساء ومدنيين.

وأورد أوس رمال أن هذه الجرائم تتنافى مع معاهدة جنيف وغيرها من المعاهدات المتعلقة بالحروب، ولو أننا في حالة قطاع غزة لسنا أمام حرب بل أمام قطاع محاصر منذ خمسين سنة يدافع عن نفسه.

وأضاف أنه بالمقابل تعمل دولة مسلحة بالكامل على التقتيل والتدمير، أمام صمت العالم، مؤكدا استمرار الحركة في التضامن مع الفلسطنيين ودعمهم بمقتضى الواجب الديني والشرعي والقومي.

وأبرز رمال أن ما يسمونه تطبيعا ما هو إلا جائحة أكبر من جائحة كورونا، مضيفا أنه لن نرى من هذا التطبيع إلا المصائب والمكائد.

ومن جانبه أكد عزيز العناوي، عضو المبادرة المغربية للدعم والنصرة، في تصريح لجريدة “مدار21″، أن هذه الوقفة للتأكيد على أن الشعب الفلسطيني ليس وحده في هذه المعركة، موجها تحياته للمقاومة الفلسطينية.

وأردف أن الرسالة الثانية لهذه الوقفة موجهة للكيان الصهيوني الذي توهم انه استفرد بالشعب الفلسطيني مع موجة التطبيع، وهو يتلقى الضربات ونراه يفقد القيادة السياسية، واليوم هناك إدانة عالمية لنتنياهو وحكومته التلموذية الصهيونية.

وأضاف أن الرسالة الثالثة من هذه الوقفة هي للمطبع المغربي بأن التطبيع يطعن القضية الفلسطينية ويعبر عن الخيانة لفلسطين وعن الاساءة للقضية، ويجعل المغرب يعاني من فقدان البوصلة والهوية والاساءة لقضية الصحراء المغربية، مؤكدا أن المغرب فقد أكثر مما ربحه من التطبيع.

وأبرز المتحدث نفسه أن المغرب الرسمي أراد أن يقدم التطبيع كمصلحة وطنية، لكن ثبت بالملموس، بعيدا عن إدانة التطبيع أخلاقيا، أن التطبيع مقصلة لقضية الصحراء.

وأكد العناوي أنه آن الأوان لوقف مهزلة التطبيع بالمغرب والعودة إلى جادة الصواب وبناء الموقف الوطني في قضية الوحدة الترابية بناء على الجبهة الداخلية الوطنية وعدالة قضية الصحراء وليس الارتهان لأمريكا وإسرائيل.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

تابع آخر الأخبار من مدار21 على WhatsApp تابع آخر الأخبار من مدار21 على Google News