تلقيح التلاميذ.. ثانويات مغربية تتحول لمراكز والأطر التربوية تساعد بالعملية

باشرت وزارة الصحة وبشراكة مع وزارة التربية والتعليم تحضيراتهما لانطلاق عملية تلقيح التلاميذ المغاربة، الذين تتراوح أعمارهم بين 12 و17 سنة.

وحسب وثائق توصلت بها “مدار 21″، وبغية “إنجاح وتسريع” العملية، فقد تقرر تحويل ثانويات متعددة في جهات مغربية لمراكز تلقيح معتمدة.

كما سيتم إشراك بعض الأطر التعليمية، للإشراف على العملية التي ستنطلق، وبشكل رسمي، وكما انفردت بذلك “مدار 21″ قبل أيام، في الثالث والعشرين من غشت الجاري.

بدوره، كان عضو اللجنة العلمية للتلقيح مولاي سعيد عفيف، قد أكد في تصريح خاص سابق لـ”مدار 21″، أن اللجنة العلمية درست خطوة تلقيح الأطفال بناء على طلب من وزير الصحة، وسيتم الاستعداد لها بمساعدة وزارة التربية و التعليم و”التي ستسخر إمكانياتها الكاملة لإنجاح تلقيح هذه الفئة”.

وأوضح رئيس الجمعية المغربية للعلوم الطبية، أن انتشار متحور “دلتا” بالمغرب واستقبال المستشفيات لحالات حرجة مصابة لأطفال (12 سنة فما فوق) جعلت المغرب يستعجل خطوة تلقيح الأطفال.

يشار إلى أن عدد عدد الأشخاص الذين تلقوا الجرعة الأولى من اللقاح المضاد لكوفيد بالمغرب، قد بلغ 16 مليونا و740 ألفا و875 أشخاص، بينما وصل عدد المتلقين للجرعة الثانية إلى 11 مليونا و980 ألفا و285 شخصا، وذلك وفق ما أعلنت عنه وزارة الصحة مساء يوم أمس الثلاثاء ضمن النشرة اليومية.