آيت الطالب يحمل مدراء المستشفيات مسؤولية ترشيد استهلاك الاوكسجين
في ظل استمرار ارتفاع عدد الإصابات بفيروس كورونا المستجد وارتفاع نسبة ملء أسرة الإنعاش في المستشفيات، سارعت وزارة الصحة إلى تنبيه الأطر الطبية إلى ضرورة ترشيد استعمال الأوكسجين، هذه المادة الحيوية المعتمدة في علاج المرضى خاصة من هم في حالة حرجة أو خطيرة.
واستباقا لأي خصاص من شأنه التسبب في انهيار الوضعية الوبائية وارتفاع الوفيات، شدد خالد آيت الطالب، وزير الصحة، في دورية على ضرورة ترشيد استهلاك الأوكسجين الطبي، درءا لاحتمال الخصاص بالنظر لارتفاع نسبة ملء الأسرة في المستشفيات.
وحمل آيت الطالب، مسؤولية ضمان التطبيق الصارم لإجراءات مراقبة وترشيد استعمال الأوكسجين لمدراء المستشفيات والمستشفيات الجامعية والمدراء الإقليميين للصحة الذين توصلوا بهذه الدورية التي تعمم لأول مرة منذ ظهور الوباء في المملكة.
وورد في دورية آيت الطالب، التي تتوفر “مدار21” على نسخة منها، مجموعة من الإجراءات التي تهم ترشيد استخدام أجهزة الأكسجين عالية التدفق، مشيرا إلى أنه وجب استعمالها فقط “وفق احتياجات المريض، والتخلص من أي تسريبات على طول الأنبوب مهما كانت صغيرة”.
وشدد المسؤول الحكومي، على ضرورة إغلاق كافة نقاط الاتصال غير المستخدمة، مع وجوب التأكد من أن المرضى أنفسهم ليس لديهم القدرة على تغيير مستوى الأوكسجين.
ونبّه آيت الطالب المسؤولين المعنيين بالدورية المذكورة إلى ضرورة الحرص على التحقق من أنه عندما لا يستخدم المريض قناع الأكسجين بنشاط، فإنه يقوم بقطع تدفق الأكسجين المرتبط به، مع التأكد من أن سعة الزجاجات التي تم تسليمها قد استنفدت تماما قبل فصلها.
