سياسة

ضجة امتحان المحاماة..وهبي يجهش بالبكاء أمام النواب بسبب استهداف أبنائه

وهبي

أجهش وزير العدل عبد اللطيف وهبي بالبكاء خلال اجتماع لجنة العدل والتشريع وحقوق الإنسان بمجلس النواب، ولم يتمالك وهبي نفسه حيث ذرف الدموع بسبب الإساءة، التي تعرض له أبناءه في أعقاب الضجة التي أثارتها نتائج مباراة الأهلية لولوج مهنة المحاماة.

وتحت تأثير الضغط النفسي الذي قال وهبي إن “أبناءه تعرضوا له من خلال المس بحياتهم الخاصة من قبل بعض وسائل الإعلام وبعض الكتابات التي استهدفت الطعن في عائلته وأسرته انفجر وزير العدل باكيا أمام تأثر النواب، وتساءل وهبي أمام أعضاء لجنة العدل ماذا لو أقدم ابنه على الانتحار بسبب الحملة التي شنت ضده.

وقال وهبي، اليوم الثلاثاء، خلال حلوله ضيفا على وكالة المغرب العربي للأنباء، “أسرتي لا علاقة لها بخلافي السياسي (..) أسرتي لا علاقتي بنقاشي السياسي، وعلى وسائل الإعلام ومنصات التواصل الاجتماعي، أن تحترم ي حياتي الحميمية، أما أنا فمستعد لمواجهة.

وتابع وزير العدل، “حتى ابنتي كتبوا علهيا مقالات رغم أنه لا علاقة لها  بالسياسة، قبل أن يضيف “تخيلوا الكم الهائل الذي كتب عن ابني وعدد عمليات البحث عن صوره على شبكة الأنترنيت، وأردف : “لو كان ضعيفا وقام بعملية انتحار من سيرجع لي ابني”؟

وسجل وهبي، أنه “في الأيام الأخيرة بعد أسرتي وعائلتي، تم الطعن في قناعتي الدينية لأنني قلت في البرلمان أن النقاش فيما يخص شهادة المرأة هو نوع من ‘الخوى الخاوي'”، وزاد: “وأنا ما زلت مقتنعا بأن مناقشة هذا الموضوع مضيعة للوقت لأن المرأة اليوم بالمغرب تمارس خطة العدل والقانون أعطاها هذا الحق وتتلقى الشهادة”

وتعقد لجنة العدل والتشريع وحقوق الإنسان بمجلس النواب، في هذه الأثناء من اليوم الثلاثاء 24 يناير، اجتماعا بحضور وزير العدل عبد اللطيف وهبي.

وستتدارس اللجنة طبيعة التدابير المتخذة لتنظيم المبايارات داخل القطاع، ودراسة التفاعلات الناتجة عن واقعة امتحان الأهلية لمزاولة مهنة المحاماة بدورة 4 دجنبر الفارط.

كما ستناقش، كيفية تدبير المباريات والتواصل بشأنها، إضافة إلى التفاعل الحكومي مع ردود الفعل الواسعة إزاء الإمتحان المذكور ونتائجه، إضافة لاستراتيجية الحكومة لإصلاح المهنة ودعمها وتأطيره.

 

تعليقات الزوار ( 2 )

  1. بكاء التماسيح
    وماذا لو انتحر واحد أو واحدة من أبناء الشعب، بسبب الحيف الظلم والقهر والتزوير؟ أو لا يهمك اسي الوزير؟

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

تابع آخر الأخبار من مدار21 على WhatsApp تابع آخر الأخبار من مدار21 على Google News