صوت الجامعة

ميراوي: لا أهتم بالمشاجرات و”حنا ماشي عسْكر” و سنعيد الهيبة للجامعة المغربية

ميراوي

أقرّ وزير التعليم العالي والبحث العلمي والابتكار عبد اللطيف ميراوي، بوجود توتر بينه وبين عدد من رؤساء الجامعات والذي وصل إلى حدّ مقاطعته عدد منهم لأنشطة الوزارة، وقال : “بالنسبة للمقاطعة ما نزيدوش فيها هناك رؤساء تخلفوا عن حضور المناظرات الجهوية لأسباب مختلفة”.

وأضاف ميراوي، في معرض جوابه على أسئلة الصحفيين، ضمن الندوة الأسبوعية التي أعقبت انعقاد مجلس الحكومة اليوم الخميس، أن “هناك من لديه مشاكل شخصية وكان اللي عندهم شباكات للتواصل ويشتغلون فيما بينهم (..) أنا لا أهتم بهذا الأمر لأننا ماشي عكسر”.

وتابع الوزير، أن “الجامعيين تكون لديهم جرأة في النقاش اللي ما كايزيد كيتأخر ما غاديش نبقوا نتشاجروا مع بعضنا البعض ونضيع الوقت” وشدد وزير التعليم العالي على ضرورة استثمار هذه الفرصة التي تتميز بارتفاع منحى الشباب بالمغرب.

وأكد ميراوي، أن “الجامعة المغربية مطلوب منها أن تستعيد الهيبة التي فقدتها وبالتالي لا يجب أن نتعامى عن هذا الأمر لأن الرأي العام الوطني يدرك جيدا كل هاته الأشياء”، لافتا إلى أن الحكومة الحالية أعطت أهمية كبيرة لهذا المجال (..) ما نغطوش الشمس بالغربال لأنه من الشجاعة أيضا أن نحدد التوجه”.

وأشار إلى أن تحكيم رئيس الحكومة حسم في  الخلاف القائم اليوم بين الأساتذة الجامعيين ووزارة التعليم العالي، وقال : ” إما أننا غادي نمشوا فيها أو سيؤدي ذلك إلى تعطيل الإصلاح (..) خليونا نخدموا لأن الشباب المنحدر من أوساط ضعيفة ليس له أي محتضن غير الحكومة”، وأضاف “هذه المشاجرات ما عندي ما ندير بهم اللي باغي هو أن تنجح الجامعة المغربي استرجاع مكانتها”.

ولفت ميراوي، إلى أن هناك تحولات على مستوى الجامعات المغربية بحيث سيتم استبدال بعض الرؤساء في المقابل التمديد للبعض الآخر، وأرود: راه  ما كنشدوش الكرسي باش نبقوا فيها حياتنا بل نشتغل لكي يدرك الأخرون بأنه من دوننا لن يكون هناك عمل، قبل أن يستدرك:  أنا لدي علاقة طيبة مع أغلب رؤساء الجامعات (..) لست متفقا مع عمومهم لكن أنا جامعي وأحترم الجامعة وأحترم الكفاءات التي نبحث عنها في هذه الحكومة بغض النظر عن انتمائها”.

في المقابل،  أوضح الوزير، أن المخطط الوطني لتسريع تحول منظومة التعليم العالي والبحث العلمي والابتكار يروم بناء رأس مال بشري مرن ومُمَكَّنٍ تمكينا تاما، وقادر على مواكبة زخم التنمية في بلادنا، لافتا إلى أن المخططُ يضع الرقمنةَ في صلب العملية، ويركزا بشكل خاص على تطوير مهارات الشباب اللازمة لتعزيز قابلية تشغيلهم وتعزيز قدرتهم على التأقلم مع التحولات التي تشهدها سوق الشغل.

وسجل ميراوي، أن هذا الميثاق يكرس للبحث العلمي وللابتكار منزلة أثيرة، وذلك من خلال تكوين جيل جديد من طلبة الدكتوراه والمشرفين، وهيكلة البحث العلمي في معاهد وطنية للأبحاث الموضوعاتية تنسجم انسجاما وثيقا مع الأولويات الوطنية، بالإضافة إلى اعتماد شراكة متجددة بين كل من الدولة والجامعة والجهة.

وخلص الوزير، إلى أن هذا المخطط يكرس انفتاحه على بيئته الدولية عبر زخم برامج تستهدف حركية الكفاءات العلمية المغربية في الخارج وتعبئتها. ومن خلال تجديد الإطار القانوني والتنظيمي، يسعى المخطط إلى وضع أسس استقلالية فعالة للجامعة، يكون محورها النجاعة والأداء وثقافة النتائج.

 

تعليقات الزوار ( 1 )

  1. اعتقد انه لا يهتم بكل شئ، انسان سوبرمان في رأيه طبعا، ما هكذا يكون وزير التعليم والحال انه درس في المغرب وخارج المغرب ألا أنه يفتقد للتواصل مما جعلنا معشر الأكاديميين نشمئز من خطواته والحال أن الوزير حين تنتهي مهمته يرجع أصلا إلى حيث كان… اكلمك معالي الوزير وقد ألفت 29 مؤلفا ترى …
    ما أجمل تواضع العلماء..!!

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

تابع آخر الأخبار من مدار21 على WhatsApp تابع آخر الأخبار من مدار21 على Google News