المنتخب المغربي | رياضة

مباراة المغرب وإسبانيا تصل ضربات الحظ الترجيحية لتحديد المتأهل لدور الثمانية

مباراة المغرب وإسبانيا تصل ضربات الحظ الترجيحية لتحديد المتأهل لدور الثمانية

لم تكن 120 دقيقة كافية للمنتخب المغربي ونظيره الإسباني لحسم بطاقة التأهل إلى ربع نهائي كأس العالم قطر2022، إذ انتقل الفريقان إلى ضربات الحظ الترجيحية لتحديد هوية المتأهل بينهما بعدما تعادلا في الوقت الأصلي وبعد التمديد بلا أهداف (0-0).

ووقف المنتخب المغربي ندا لـ”الماتادور” ونجح في الحفاظ على نظافة شباكه في الـ90 دقيقة الأولى من المواجهة.

وهي المباراة الأولى في ثمن نهائي مونديال قطر التي تصل إلى الشوطين الإضافيين والضربات الترجيحية.

واعتمد الركراكي على “الكوموندو” الذي خاض به أول مبارتين في المونديال، والذي تعادل به أمام كرواتيا (0-0) وفاز على بلجيكا (2-0)، فحافظ على ياسين بونو في حراسة المرمى، ورباعي الدفاع أشرف حكيمي، نصير المزراوي، نايف أكرد وغانم سايس، في ما شكل خط الوسط من المحراث سفيان أمرابط وسليم أملاح وعز الدين أوناحي، وأمامهم الثلاثي حكيم زياش وسفيان بوفال ويوسف النصيري.

وكما كان متوقعا، دان الاستحواذ للمنتخب الإسباني منذ صافرة بداية اللقاء، لكن بدون فاعلية أو خطورة على مرمى “الأسود”، بينما اعتمد لاعبو المنتخب على المرتدات السريعة.

وهدد المغاربة المرمى الإسباني أولا من ضربة خطأ مباشرة سددها أشرف حكيمي قوية لكنها مرت في قريب من مرمى أوناي سيمون.

ورد المنتخب الإسباني بأخطر محاولة في نصف ساعة الأولى بعد تمريرة خلف المدافعين لأسينسيو المنفرد بالحارس لكنه سدد في الشباك الجانبية.

الدقيقة الـ33 مزراوي يفتك الكرة ويسدد طرة قوية تصدى لها الحارس أوناي سيمون بصعوبة على دفعتين.

واكتفت العناصر الوطني بالدفاع في ما تبقى من دقائق الجولة الأولى وتحملوا الضغط الإسباني الذي حاول به المدرب لويس إنريكي فك شيفرة الجدار المغربي دون أن يفلح في ذلك خلال الـ45 دقيقة الأولى.

وكان المنتخب المغربي قريبا من افتتاح باب التهديف في آخر دقائق الجولة الأولى بعد عرضية على المقاس لسفيان بوفال ارتقى لها نايف أكرد لكنه رأسيته مرت فوق العارضة (د42) ليسدل ستار الجولة الأولى بلا غالب ولا مغلوب.

بداية الجولة الثانية كانت نسخة لسابقتها، إذ احتكر زملاء سرخيو بوسكيتش الكرة أمام تقوقع دفاعي للعناصر المغربية.

وأمام الانضباط التكتيكي للاعبي المغرب، لجأ “لاروخا” إلى التسديد من بعيد، فأرسل داني أولمو كرة صاروخية في الدقيقة الـ52 أبعدها بونو عن مرماه بقبضة يديه إلى خارج الملعب.

وتركزت الكرة في وسط الملعب في ظل فشل لاعبي “لاروخا” في بلوغ مرمى ياسين بونو، في وقت حاول وليد الركراكي إنعاش الخط الأمام بإخراج سفيان بوفال وإدخال عبد الصمد الزلزولي في الدقيقة الـ68.

وبدا العياء على العديد من لاعبي المنتخب الوطني، ليضطر الركراكي إلى إجراء 3 تغييرات دفعة واعدة بإخراج مزراوي، النصيري وأملاح وإدخل يحيى عطية الله وعبد الحميد الصابيري ووليد شديرا. دقيقة بعدذلك سيجري الناخب الوطني تغييرا إضراريا إثر إصابة نايف أكرد الذي ترك مكانه لجواد الياميق.

وأعادت التغييرات بعض التوازن لأداء النخبة المغربية، وكانت أكثر جرأة من الناحية الهجومية، وكاد شديرا أن يستغل هجمة منظمة لكنه تباطؤه سمح لمدافعي إسبانيا بإبعاد الكرة في الوقت المناسب.

وغيّر لويس إنريكي أسلوب لعبه واعتمد الكرات الطويلة بحثا عن رأس البديل موراتا، بيد أن كل الكرات وجدت دفاعا يقظا بقيادة غانم سايس.

وفي الشوط الإضافي الأول، تواصلت الهيمنة الإسبانية على الكرة، ما جعل الدفاع المغربي يمر من دقائق صعبة جرّاء الضغط العالي، لكنه أفلح في إبطال مفعول كل هجمات منتخب الجارة الشمالية.

وأبعد غانم سايس كرة هدف في الدقيقة 100، قبل أن ينقذ حكيمي مرمى بونو من هدف آخر في الدقيقة 101.

وأضاع البديل وليد شديرا هدف التأهل للمغرب في الدقيقة الأخيرة من عمر الشوط الإضافي الأول بعدما انفرد وسدد كرة سهلة أبعدها الحارس الإسباني.

واستمر الشد العصبي للجماهير المغربية خلال الشوط الإضافي الثاني مع استبسال لاعبي المنتخب المغربي في الذوذ عن مرمى ياسين بونو.

وسنحت لشديرا فرصة في الدقيقة الـ115 لإهداء المغرب هدف التأهل من انفراد ثان، لكن تعامله السيء مع الكرة أهدر فرصة ذهبية لـ”الأسود”.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

تابع آخر الأخبار من مدار21 على WhatsApp تابع آخر الأخبار من مدار21 على Google News