فن

المهرجان المغاربي للفيلم يسدل الستار على دورته الـ11 بتتويج الفيلم الجزائري “جنية”

المهرجان المغاربي للفيلم يسدل الستار على دورته الـ11 بتتويج الفيلم الجزائري “جنية”

أسدل الستار، مساء يوم أمس الأربعاء، على فعاليات الدورة الـ11 للمهرجان المغاربي للفيلم بوجدة، التي امتدت من الـ07 إلى الـ12 من شهر أكتوبر الجاري، بالإعلان عن الأعمال السينمائية المتوجة، خلال هذه النسخة، في صنفي الفيلم الروائي الطويل، والشريط القصير، بعد أيام من العروض والتنافس.

وقالت الممثلة فضيلة بن موسى، التي تم تكريمها خلال هذه الدورة، إلى جانب سامح درويش، والممثلة الجزائرية مليكة بلباي، في تصريح لجريدة “مدار21″، إنها سعيدة بالالتفاتة، كما أنها تفاجأت بمستوى المهرجان الذي أظهر في حلة عالمية، معتبرة إياه هدية للجمهور الوجدي المحب للفن، متمنية استمراره في دورات لاحقة في تألق دائم.

وقال هشام الوالي، عن الدورة الـ11 للمهرجان الذي حضر معظم دوراته، في تصريح لجريدة “مدار21” إنه يلمس تطوره على مدار سنوات، معتبرا إياه فرصة للجمهور الوجدي للقاء بالسينما وأهلها، مضيفا: “من خلال هذا الملتقى يجتمع فنانين من مختلف الدول، ويبرز أن المغرب بلد التسامح واللقاءات والضيافة”.

وأعرب الممثل وحيد سنوجي عن سعادته بالمشاركة في المسابقة الرسمية للمهرجان، التي حضرها مجموعة من الفنانين من المغرب العربي وإفريقيا، واصفا جمهور مدينة وجدة بـ”الفنان” متمنيا مسيرة موفقة للمهرجان، ومشاركته في دوراته اللاحقة.

واقتنص الفيلم الجزائري “جنية”، للمخرج عبد الكريم بهلول، الجائزة الكبرى للمهرجان، فيما عادت جائزة الإخراج إلى التونسي محمد علي النهدي عن فيلمه “معز الطريق الأسود”، بينما حصل الفيلم المغربي “الطابع”، للمخرج رشيد الوالي، على جائزة السيناريو.

وفي صنف الأفلام القصيرة، حاز الفيلم المغربي “في الطريق”للمخرج منير عبار على الجائزة الكبرى، بينما منحت لجنة التحكيم جائزتها الخاصة للفيلم المغربي “الشيفورة” للمخرج مهدي عيوش.

وتمكن الفيلم التونسي “لنتريت” للمخرج سمير الحرباوي من الظفر بجائزة جائزة السيناريو، فيما فازت المغربية وجدان خالد بجائزة الإخراج عن فيلمها “حبال المودة”.

وحصل فيلم “برقع” للمخرج وحيد السانوجي، والفيلم الجزائري “جسر” للمخرج محمد الطاهر شوقي بوكاف، والفيلم التونسي “رماد” للمخرج لويس مارتن سوسي ومهدي عجرودي، على تنويه لجنة التحكيم بالفيلم المغربي.

وانطلقت فعاليات الدورة الـ11 للمهرجان المغاربي للفيلم في مدينة وجدة، تحت شعار “الصورة والخيال في السينما”، في 7 أكتوبر الحالي، إذ اختارت إدارة المهرجان لجنتي تحكيم، الأولى خاصة بمسابقة الفيلم الطويل ترأسها السينمائي البوركينابي “آرديوما سوما” وضمت في أعضائها كل من: المخرج الجزائري بشير درايس والمخرجة التونسية فاطمة الشريف والمخرجة المغربية فاطمة بوبكدي والأستاذ الجامعي الموريتاني والمدير السابق لمهرجان نواكشوط الدولي أحمد مولود الهلال.

وفي صنف الأفلام السينمائية القصيرة، ترأس اللجنة، كل من الناقد السينمائي التونسي كمال بن وناس وبعضوية كل من الممثلة السينيغالية “سيني ديوب” والممثلة المغربية سلوى زهران والمهندس المصري الكندي، مدير مهرجان الفيلم العربي بكالجاري مؤنس رزق الله.

وعرض في المهرجان أكثر من 20 فيلما، إلى جانب تنظيم 3 ورشات تقنية وفنية، الأولى في التصوير الفوتوغرافي الاحترافي، نشطها المهندس حكيم بولويز، والثانية (Work Shop) نشطها الفنان والممثل محمد خيي والثالثة خاصة بالفيلم الوثائقي نشطها المخرج المغربي رشيد قاسمي، علاوة عن ندوتين فكريتين، الأولى حول شعار الدورة “الصورة والخيال في السينما” شارك فيها الناقد السينمائي خليل الدامون، والناقد السينمائي والمخرج التونسي كمال بن وناس، والناقد المغربي عبد العالي معزوز والناقد والمخرج المغربي شرقي عامر.

أما ندوة “الإخراج السينمائي: رؤية فنية أم مهمة تقنية؟” فقد شارك فيها كل من الناقد والمخرج السينمائي عبد الإله الجوهري والأستاذة الجامعية سناء غواتي والمخرجة ومديرة مهرجان نابلس فاطمة شريف والمخرج الجزائري البشير درايس.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

تابع آخر الأخبار من مدار21 على WhatsApp تابع آخر الأخبار من مدار21 على Google News